كيف نعلم الطفل دخول الحمام

كثير من الآباء والأمهات لا يكونون متأكدين من موعد بدء تعليم طفلهم لدخول الحمام، فليس كل الأطفال مستعدون في نفس العمر، لذلك من المهم مراقبة علامات و دلائل الاستعداد لدى الطفل، مثل: التوقف عن اللعب، والإمساك بحفاظه. معظم الأطفال يبدؤون بإظهار هذه العلامات و دلائل ما بين الـ 18 والـ 24 شهر، على الرغم من ان البعض قد يكون جاهزا في وقت أبكر أو في وقت لاحق؛ فالأولاد غالبا ما يستغرقون وقتا أطول من البنات لتعلم دخول الحمام.

بدلا من استخدام العمر كمؤشر، يجب الالبحث عن دلائل أخرى على أن الطفل جاهز ومستعد، مثل القدرة على:

• اتباع بعض التعليمات البسيطة.
• فهم بعض الكلمات وعبارات كالحمام والذهاب إليه.
• السيطرة على العضلات المسؤولة عن قضاء الحاجة.
• التعبير لفظيا بالحاجة إلى دخول الحمام.
• الحفاظ على الحفاظ جافا لمدة ساعتين أو أكثر.
• الذهاب إلى مقعد الحمام بمفرده ومن ثم الجلوس عليه.
• سحب الحفاظ إلى الأسفل، بنية خلعه.
• إظهار الرغبة باستخدام النونية أو ارتداء الملابس الداخلية كالكبار.

قد نكون هنالك بعض الأوقات العصيبة أو الصعبة عند القيام بتعليم الطفل دخول الحمام؛ كأوقات السفر، أو الذهاب إلى أماكن بعيدة عن المنزل، وزيارة بعض الأقارب والأصدقاء، أو عندما يكون الطفل مريضا، وبالذات إذا كان يعاني من مرض السكري، وفي هذه الأوقات من الاحسن وأفضل تأجيل ذلك حتى استقرار الظروف المحيطة به.

بعض الخبراء ينصحون البدء في فصل الصيف؛ لأن الطفل يرتدي ملابس أقل وقتها، وسيكون من الأسهل تنظيفه إذا ما قام بقضاء الحاجة على نفسه. بالطبع عملية تعليم الصغير قضاء حاجته في الحمام لن تتم في يوم وليلة، إنما قد تستغرق من 3 إلى 6 أشهر، وتختلف المدة من طفل إلى آخر.

• استخدام العبارات وكلمات وعبارات التشجيعية مثل: "أحسنت..ممتاز..أنت الأفضل".
• الطلب من الطفل إخبار والديه إذا قام بتبليل حفاظه.
• جعله يشاهد طفلا آخر يدخل الحمام، مما سيحفزه ويخلق لديه شعور التحدي.

إذا تعلم الطفل قضاء حاجته على النونية أو المقعد الصغير، قد يرفض القيام بذلك على مقعد الحمام، وسيشكل ذلك عائقا عند الخروج دون أخذ النونية، لذلك يجب البدء بتعليمه على المقعد الكبير والنونية بنفس الوقت.

في الليل قد يواجه الأهل مشكلة مع الخوف، فإذا خاف الطفل سيقضي حاجته على نفسه، وبحلول الليل سيشعر بالخوف بمجرد اقتراب موعد النوم، وسيخاف من فكرة قضاء الحاجة.