كيف تحدث الفيضانات في قارة آسيا

كيف تحدث الفيضانات في قارة آسيا

الفيضانات

يوجد الكثير من الظواهر الطبيعية التي تحدث بحيث لا يكون للإنسان دخل فيها ومنها الزلازل، والبراكين، إضافة للفيضانات والتي تعرف على أنها ظاهرة طبيعية تحدث نتيجة زيادة منسوب المياه في اى نهر أو بحر أو محيط بسبب زيادة كمية الأمطار، ليفوق الماء مستوى ضفاف المسطح المائي فيطغى عليها، وهناك علاقة طردية بين سرعة جريان الماء من المنبع إلى المجرى وزيادة الفيضان، ويقال أن القرن العشرين هو القرن الذي حدث فيه أكبر عدد فيضانات، ومن أهمها فيضان نهر اليانجتسي في الصين، ونهر الراين في ألمانيا.


الفياضانات في قارة آسيا

في البداية تشكل الأمطار المتساقطة والثلوج وتحديدا الذائبة مصادر المياه الرئيسة على الأرض، وتفقد كميات من المياه في عمليات التسرب في الأرض أو عن طريق التبخر أو عملية الامتصاص، والكمية الباقية تعمل على تغذية الأنهار بالمياه اللازمة، ولكن عندما لا يتم فقد كميات من المياه تتراكم في الأنهار بشكل زائد لا تستطيع تحمله، مما يؤدي إلى فيضانها للتخلص من كميات المياه الزائدة، وتتم هذه العملية دون سابق إنذار أو تحذير، وأكدت بعض الأبحاث أن هذه الفيضانات لا تقتصر فقط على الأنهار بل تمتمد لتشمل الأمواج نتيجة الرياح القوية أو الزلازل، وأبرز الأنهار الموجودة في القارة الآسيوية والتي تحدث فيها فياضانات تتضمن كلا مما يلي:

  • نهر ينسي: يصنف ضمن أطول أنهار العالم بحيث يبلغ طوله خمسة آلاف وخمسمئة كيلومتر، ومن حيث مساحة الحوض فيحتل المرتبة السابعة عالميا بحيث تبلغ ما يعادل الاثنين ونصف مليون كيلومترا مربعا، ويأخذ مياهه من مرتفعات منغوليا، ويصب مياهه في المحيظ المتجمد الشمالي، أما فيما يتعلق بفيضان مياهه فيكون مرتين كل سنة الأول تكون إحداها في فصل الربيع؛ بسبب ذوبان الجليد، أما الثانية فتكون في فصل الصيف أو الخريف بسبب تساقط الأمطار بشكل كثيف، وتتجمد مياهه في فصل الشتاء.
  • نهر آمور: يحتل المرتبة الخامسة عالميا من حيث الطول، بحيث يبلغ ألفين وثمانمئة كيلومترا، أما مساحته فتبلغ مليون كيلومتر مربع؛ وبذلك يكون الحادي عشر عالميا من حيث المساحة، ويأخذ مياهه من مرتفعات منغوليا وتحديدا الداخلية، بينما يصب مياهه في مضيق تاتار، وتفيض مياهه في فصل الربيع؛ بسبب ذوبان الجليد نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، أما الثانية فتكون في فصل الصيف أو الخريف بسبب تساقط الأمطار بشكل كثيف.

أنواع الفيضانات

تقسم الفيضانات حسب المنطقة التي يحدث فيها الفيضان، أو الأضرار التي يسببها، وتتضمن ما يلي:

  • الفيضانات النهرية: والتي تحدث بالقرب من الأنهار أو فيها نفسها.
  • الفضيانات الساحلية: والتي تحدث على سواحل وشواطئ البحار والمحياطات المختلفة، إضافة إلى بعض البحيرات الصغيرة.
  • الفيضانات الكارثية: وهي أكثرها خطرا وضررا سواء على الإنسان أو على البيئة ككل.


فوائد وأضرار الفيضانات

تسبب الفياضانات كثيرا من الأضرار، وتتضمن ما يلي:

  • قتل الأشخاص وبالتالي وفاة أعداد كبيرة من الناس.
  • جرف التربة، وإتلاف المحاصيل الزراعية لتعفنها أو موتها مما يسبب خسارة مادية كبيرة، كما تتأثر التربة بالتحديد إن كانت هذه المياه تحمل معها كميات كبيرة من الأملاح.
  • هدم المباني وتسرب قنوات الصرف.
  • القضاء على الكائنات الحية التي تعيش على جانبي الأنهار من حيوانات ونباتات.
  • إحداث أضرار جسدية واجتماعية واقتصادية على الإنسان.


أما عن الفوائد فهي توفر التربة الخصبة على جانبي الأنهار وتزود الأسماك بغذائها من العوالق كما تساعد على امتلاء الأنهار، بالتالي تجمع مياه صالحة للشرب والملاحة، وتعمل على إزالة نفايات النظام البيئي من مجرى النهر، وتغذية خزانات المياه الجوفية.

مشاركة المقال
x
اغلاق

مذكرات يوميه - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - خواطر حب - صفحات القرآن - الجري السريع - محيط المستطيل - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - قناة السويس - العشق - دعاء للميت - محيط المثلث - ادعية رمضان - أعرف نوع الجنين - كلام جميل