يتعرض الكثير من الناس للأمراض والإعتلالات المختلفة التي تؤدي إلى الإختلالات في الحياة اليومية للأفراد كما وينعكس ذلك سلبا وبشكل واضح على السلوك اليومي للفرد، حيث تمثل الأمراض المرتبطة بالقلب أكثر الأمراض اتشارا واتساعا بين الناس بسبب اختلاف انواعها وتعرض الناس للأصابة بها بشكل واضح وملموس أكثر بكثير من أنواع الأمراض المختلفة الأخرى ومن الأمور الأسوأ أنها من أخطر الأمراض التي من الممكن أن تصيب الأفراد على مختلف أعمارهم ومن أكثر الأمراض والإعتلالات التي تصيب القلب هي قصور القلب، حيث يمثل هذا المرض أحد أكثر أمراض القلب خطورة وانتشارا بين الناس.
ويعرف قصور القلب بأنه أحد الحالات المرضية التي يصاب بها الفرد بسبب حدوث اختلال واضح في الوظائف الخاصة بالقلب أو قد ينجم هذا المرض بسبب اختلال عضوي يحدث حيث يؤثر على أداء القلب في استقباله للدم وقدرته على ضخ الدم بصورة سليمة حتى يصل لجميع أجزاء الجسم حتى يقوم بالوظائف الخاصة به من نقل للأكسجين والمواد الأخرى اللازمة ومن الجدير بالذكر أنه من الضرورة تمييز حالة قصور القلب من الحالات الأخرى التي تصيب القلب حتى يتم إجراء اللازم للحالة دون الإلتباس في الحالة.
إقرأ أيضا : تعرف على ما هى أعراض قصور الشريان التاجي
ومن المعلوم أن أكثر الما هى اسباب التي تؤدي بشكل مباشر للإصابة هو حدوث مجموعة من الإعتلالات في القلب والتي تتضمن:
- الزيادة الكبيرة في ضغط الدم
- اعتلال في عضلة القلب
- هبوط شديد في الدورة الدموية
- الاحتشاء الذي يحدث في عضلة القلب
- الاعتلالات التي تصيب عضلة القلب
ومن الممكن أن تظهر الأعراض المختلفة لقصور القلب على هيئة ضيق في النفس وعدم القدرة على القيام بالتمارين الرياضية مهما كانت نوعيتها كما وقد يظهر بعض التورم في الكاحل وأحيانا على هيئة تعب في الصدر ويتمثل في أحيان كثيرة بالكحة ولذلك يتصف في كثير بالأحيان بصعوبة تشخيصه لاختلاطه بالعديد من الإعتلالات الأخرى ولكن عند الفحص وتشخيص يتم أخذ العلاجات والأدوية اللازمة للحد من هذه المشكلة كما ويتضمن ذلك أيضا تغيير نمط الحياة.
ومن الجدير بالذكر أن قصور القلب قد يؤدي للوفاة في الكثير من الأحيان لذلك فهو يصنف بأنه أحد أبرز الأمراض والإعتلالات التي تصيب القلب وتتمثل خطورتها بأنها قد تؤدي للوفاة في الكثير من الحالات ومن الأعراض التي تساعد في فحص وتشخيص الحالة هو ضيق التنفس الواضح في الكثير من الحالات الناجم عن عدم قدرة القلب على ضخ الدم بصورة سليمة لجميع أجزاء الجسم التي تكون بحاجة ماسة للأكسجين والغذاء الذي يحمله الدم والذي لا يصل لتلك الأعضاء مما يؤدي لحدوث اختلالات مختلفة تؤثر في وظائف الجسم كاملة.
