علامات و دلائل تدل على الحمل
تتساءل المرأة الشغوفة بالحمل والإنجاب عن العلامات و دلائل التي تدل على حصول الحمل، وخصوصا عند تجربة الحمل الأولى لها وجهلها به، وقد تبدأ بالفحص المنزلي قبل أن يحين موعد دورتها الشهرية وهذا لن يمكنها من الحصول على نتيجة مرضية لأنه لن يعطي نتيجة إيجابية إلا بعد فوات موعد الدورة الشهرية لديها، ولكن يمكن أن تظهر عليها بعض العلامات و دلائل التي تنذر بوجود الحمل قبل موعد الفحص، وسنقوم في هذا المقال بذكر هذه العلامات و دلائل بشكل تفصيلي.
- الإحساس الدائم بالتعب والإرهاق وعدم المقدرة على أداء أي عمل، فيجب على المرأة في هذه الحالة أن تحرص على الراحة والاسترخاء وعدم تناول المنبهات كالكافيين.
- الإحساس بالحاجة المستمرة لتناول الطعام وبكميات كبيرة ولأنواع مختلفة، فقد يكون هذا بسبب حدوث الحمل وحاجة الجسم للتغذية حتى يثبت الحمل، وذلك بسبب ارتفاع مستويات بعض الهرمونات بالجسد.
- عدم الراحة أثناء شم بعض الروائح التي كانت معتادة عليها من قبل وأصبحت تسبب لها الحساسية والانزعاج كروائح بعض العطور بسبب الزيادة في مستويات بعض الهرمونات لديها، فيجب عليها في هذه الأثناء أن تتجنب شم هذه الروائح.
- الشعور بالغثيان والقيء بشكل مستمر ومتكرر، وذلك بسبب ارتفاع نسبة الهرمونات لديها خلال فترة الحمل الأولى.
- ملاحظة تغيير في حجم الثديين لديها بحيث يبدوان أكبر حجما، ويتغير لونهما ليصبحان داكنين، وذلك بسبب التغير في نسبة هرمون البروجسترون وزيادته بشكل واضح.
- الشعور الدائم بالرغبة للذهاب إلى الحمام للتبول، وذلك لأنه في بداية الحمل يتم الضغط على المثانة من قبل الرحم نتيجة للتغيرات الهرمونية في جسد المرأة.
- عدم الراحة أثناء التنفس كالشعور بضيق التنفس في أول مراحل الحمل.
- وجود آلام في منطقة الظهر وأسفل البطن كالآلام التي تحدث أثناء الدورة الشهرية، ويمكن أن يلاحظ نزول بقع داكنة أو بعض الإفرازات من المهبل، ويمكن أن ينزل بعض قطرات الدم نتيجة لغرس البويضة الملقحة في جدار الرحم الداخلي.
- التقلبات المزاجية غير المنطقية، فقد تشعر المرأة بالرغبة للبكاء دون سبب واضح، فيجب عليها في هذه الحالة أن تسترخي وتتجنب هذه المزاجات السيئة.
يجب تذكير المرأة بأن هذه العلامات و دلائل ليست بعلامات و دلائل أكيدة لوجود الحمل من عدمه فيمكن أن تحدث نتيجة لأمور أخرى أو أن لا تحدث بالرغم من وجود الحمل، فما عليها سوى أن تنتظر حتى يأتي موعد الفحص وتقوم بالفحص المنزلي ومن ثم فحص الدم للتأكد من وجود الحمل.
