البحث عن الحسين رضي الله عنه

البحث عن الحسين رضي الله عنه

الحسين

هو الحسين بن علي بن أبي طالب، وأمه فاطمة بنت الرسول، ولد عام 4 هـ، وهو سبط الرسول - صلى الله عليه وسلم -، نشأ وترعرع في المدينة المنورة، ويكنى بأبي عبد الله، وله العديد من الألقاب منها: سيد الشهداء، والسبط، وسيد شباب أهل الجنة، وريحانة الرسول، وكان قد قد مكث ما يقارب ست سنوات في كنف جده الرسول عليه السلام، وكان رضي الله عنه خلوقا وعابدا وناسكا.


زوجات الحسين وأولاده

تزوج الحسين من عدة نساء كان منهن: ليلى بنت عروة، وشهر بانو شاه زنان بنت يزدجرد؛ وكانت هذه المرأة أميرة فارسية، والرباب بنت امرئ القيس، وأم إسحاق بنت طلحة بن عبيد الله، وكان له عدد من الأولاد والبنات، وهم: فاطمة، وسكينة، وعلي الكبير، وعلي الصغير، وجعفر.


إقرأ أيضا : البحث عن ذكر الله

مشاركة الحسين في الفتوحات الإسلامية

كان الحسين صغيرا عندما توفى جده، وبحكم صغر سنه لم يشارك في حروب الردة، أو حتى العملية السياسية المتمثلة بالخلافة بين أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب، لكن كانت له مشاركة في الفتوحات الإسلامة في زمن سيدنا عثمان - رضي الله عنه -، ومن هذه الفتوحات: أفريقيا، والفسطاط وهي مصر اليوم، وأيضا طبرستان، ولعب الحسين دورا مهما في يوم حصار الدار( مقتل الخليفة عثمان )؛ إذ جعله والده علي حارسا للخليفة أيام الفتنة.


بعد أن تمت المبايعة لعلي بن أبي طالب بالخلافة شارك الحسين في معركة الجمل، والتي كانت تسمى أيضا بثالوث الجمل، وذلك عندما خرج على سيدنا علي كلا من عائشة، وطلحة، والزبير- رضوان الله عليهم - ثأرا لمقتل سيدنا عثمان، وشارك أيضا في معركة النهروان، ومعركة صفين، وبعد مقتل والده علي قام بتغسيله، وتكفينه، ومن ثم دفنه.


بعد أن توفي أخ الحسين وهو الحسن بن علي الذي قام بالتنازل عن الخلافة لمعاوية بن أبي سفيان، بقي الحسين على عهده مع معاوية، ولم ينكث العهد، إلا أن ذاك العهد كان لمعاوية وليس لابنه يزيد، والذي أصبح ولي عهده فيما بعد، ومن هنا يبدأ الصراع حول السلطة، ويظهر رفض الحسين لمبايعة يزيد بن معاوية؛ وذلك لأنه أحق منه بالخلافة.


وفاة الحسين

خرج الحسين إلى الكوفة بعد أن وصلت إليه العديد من الرسائل من أهل العراق يطلبون منه المجيء إلى العراق؛ لمبايعته خليفة للدولة الإسلامية، وقام قبل خروجه بإرسال ابن عمه مسلم بن عقيل ليتحسس له من الأمر، ويرى ولاء أهل العراق له، وبالفعل وجد مسلم الولاء عند أهل العراق، وأرسل للحسين يشير عليه بالخروج.


حذره الكثيرون من ترك المدينة والخروج إلى الكوفة، وكان منهم عبد الله بن الزبير- رضي الله عنهما-، إلا أن عبد الله كان أيضا يشجعه أحيانا على الخروج للوصول إلى مشروع الخلافة الذي يطمح إليه، وبالفعل خرج الحسين إلا أنه تفاجئ بقضية جديدة ألا وهي مقتل وابن عمه مسلم، وكذلك خذله أهل العراق الذين بايعوه قبل خروجه من المدينة، وكانت رغبته في العودة، إلا أنه رفض ذلك بعد أن رأى أبناء مسلم بن عقيل يطالبون بثأر أبيهم، فقرر المضي في طريقه طلبا لثأر مسلم وللخلافة.


بعد أن خذل أهل العراق الحسين وأنكروا عليه الكتب والرسائل التي أرسلوها، عرض على عمر بن سعد ثلاثة خيارات، أولها: أن يعود من حيث جاء، وثانيها: أن يخرج إلى مناطق الثغور، وآخرها: أن يذهب للقاء يزيد بن معاوية، إلا أن ابن زيد والي الكوفة رفض ذلك، وأمره بأن يسلم نفسه، فرفض الحسين ذلك، واستشهد عام 61 هـ.

مشاركة المقال
x
اغلاق

مذكرات يوميه - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - خواطر حب - صفحات القرآن - الجري السريع - محيط المستطيل - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - قناة السويس - العشق - دعاء للميت - محيط المثلث - ادعية رمضان - أعرف نوع الجنين - كلام جميل