طريقة كتابة السيرة الذاتية للتوظيف

تعد السيرة الذاتية الناجحة والمكتوبة بعناية وحرفية جواز السفر الذي من خلاله يمكن للشخص الحصول على وظيفة جيدة، وفرص عمل مميزة، حيث إنها تعطي انطباعا كبيرا عن الشخص المتقدم للوظيفة، وذلك من خلال شكلها الخارجي، وترتيب أجزائها ومعلوماتها، وقوة لغتها وصحتها، وأسلوب طرح المهارات، وطريقة إيصال الأفكار، كل ذلك يمكن أن يؤثر على رب العمل بشكل كبير، مما يدفعه للوثوق بأن الشخص المتقدم للوظيفة يمكن أن يقوم بالمهام المطلوبة إليه كما يجب، ومن أهم النصائح التي يجب مراعاتها عند كتابة السيرة الذاتية ما يلي.

• اختيار شكل خارجي للسيرة الذاتية بحيث يكون مرتبا، ويتبع طريقة تنقيط وتقسيم مناسبة للمعلومات المراد إدراجها، ويوجد على الإنترنت العديد من النماذج التي يمكن الاستعانة بها.
• اختيار اللغة المناسبة لطبيعة التخصص، وطبيعة العمل المقدم له، ففي غالبية التخصصات العلمية، تطلب اللغة الإنجليزية كمهارة أساسية، وبالتالي من الاحسن وأفضل كتابة السيرة الذاتية باللغة الإنجليزية.
• من الملفت في السيرة الذاتية كتابة فقرة صغيرة توضح أفكارا محددة يريد المتقدم للعمل إبرازها، وهنا يأتي دور الشخص نفسه في تحديد تعرف على ما هى الأمور التي تدعمه للحصول على الوظيفة، ولكن باختصار، إذ سيتم ذكرها بالتفصيل فيما بعد.
• تتبع العناوين حسب الأولوية والأهمية، ففي العديد من السير الذاتية تعتمد تسلسلا معينا لترتيب المعلومات، ولكن يجب أولا وقبل اتباعها الأخذ بعين الاعتبار أهمية وفائدة المعلومة فمثلا عندما يكون الشخص حاصلا على عشر سنين خبرة في هذا المجال، من الاحسن وأفضل البدء بذكر سنين الخبرة ومكانها، قبل ذكر الجامعة أو التخصص الذي تمت دراسته في الجامعة.
• يمكن وضع صورة شخصية في السيرة الذاتية، ولكن يجب أن تكون الصورة ملائمة، كما أن هناك بعض الوظائف تطلبها.

يجب أن تحتوي السيرة الذاتية على مجموعة معلومات أساسية تهم صاحب العمل، وهي:

• الاسم الثلاثي أو الرباعي بشكل واضح، وكتعرف ما هو مدون في البطاقة الشخصية.
• معلومات الإتصال، مثل الهاتف النقال، والهاتف الأرضي، والبريد الإلكتروني، وغيرها من سبل التواصل الحديثة كمواقع التواصل، وهنا تجدر الإشارة إلى أهمية وفائدة أن يكون البريد الإلكتروني باسم الشخص نفسه، أو باسمه واختصار لحروف اسم العائلة، وليس مجرد كلمات وعبارات توحي بعدم النضج، "كاسم الدلع أو ما شابهط.
• التخصص العلمي، واسم الجامعة، وسنة الدراسة.
• التدريب العملي الحاصل عليه، سواء أكان ضمن الجامعة، أو خارجها.
• الخبرة العملية السابقة في المجال ذي العلاقة بالعمل.
• الأعمال التطوعية المشارك فيها، وهذا البند يوحي بالقدرة على التعامل ضمن فريق، وهي صفة مهمة لأصحاب العمل.

يمكن إضافة معلومات أخرى في السيرة الذاتية بما يتناسب مع القدرات الموجودة، وطبيعة العمل المقدم إليها، مع مراعات ترتيبها حسب الأولوية، كما أن من المهم عدم اعتماد النسخة نفسها لجميع الوظائف، ففي بعض الأحيان يلزم بعض التعديل بما يتناسب وكل وظيفة.