خصائص الشعر الحديث

خصائص الشعر الحديث

الشعر العربي الحديث

يعرف أيضاً باسم الشعر المعاصر وشعر التفعلية، والذي بدأ يظهر وينتشر بين الشعراء العرب مع بداية الستينيات من القرن العشرين، مع اتصافه بصفات ومميّزات تختلف عن الشعر الذي سبقه، وقد سبق ذلك تغيّر تدريجي في شكل الشعر مع بدايات القرن العشرين، حيث أصبح يتحول من الشعر الغنائي إلى الشعر القصصي والمسرحي.


ظهرت القصص الشعرية والمسرحيات الشعرية على يد عدد من أبرز شعراء الحداثة، ومنهم الأخطل الصغير وخليل مطران، ثم تبع ذلك الخروج عن الأوزان الشعرية، وذلك كنتيجة طبيعيّة للعوامل الاجتماعية، والثقافية، والحاجة إلى تطوير القصائد العربية.

خصائص الشعر العربي الحديث

  • لا يتقيّد بأي نوع من القوانين، باستثناء بناء أبيات الشعر والقصائد على وزن التفاعيل، وكثير من القصائد الحديثة لا تتقيّد ببناء القوافي.
  • تمتاز لغته ببساطتها ووضوحها، مع اشتمالها على عدد من المرادفات الصعبة، وغالباً ما يقوم شعراء الحداثة بإشباع قصائدهم بأنواع البلاغة البسيطة وسهلة الفهم، وذلك بما يخدم فحوى هذه القصائد وليس بهدف المنافسة أو تجميل القصيدة كما كان الحال لدى الشعراء القدامى.
  • ابتعاد الشعر الحديث عن المفاخرة بالنفس، مع التركيز على المفاخرة بالوطن والإحساس بالشعب.
  • احتلال الخيال مكانة واسعة لدى شعراء الحداثة، والإكثار من استخدامه في شعرهم.
  • انتشار السخرية وأسبابها، ويرتبط بذلك بعض الأسئلة الحائرة مثل ما الإنسان؟ وما الهدف من وجوده؟.
  • تقليد الشعر والأدب الغربي الذي كان سائداً في القرن التاسع عشر، والذي تمثل في إظهار مشاعر العطف والتعاطف مع الخاطئات.
  • الرمزية بمفهومها الحديث، والتي لم يشتمل الشعر القديم على أي منها.
  • استخدام المفردات العامية والشعبيّة.
  • ذكر الزوجة في قصائد الحب والغزل الحديثة وتمييزها عن غيرها من النساء، بعد أن كان الشعر القديم يقتصر على ذكر الحبيبة أو العشيقة.
  • ارتقاء الشعر الاجتماعي، فضلاً عن اهتمام شعراء الحداثة بالطبيعية والسعي وراء تفسير ووصف أسرارها المدفونة في الكون.
  • بروز عدد كبير من الشاعرات مقارنةً مع شاعرات الشعر القديم، بالإضافة إلى بروز الملاحم الشعرية.

أغراض الشعر العربي الحديث

  • الشعر التاريخي: حيث كان الشعراء بحاجة إلى التفاخر بأمجاد أجدادهم والارتباط بماضيهم المشرّف.
  • الشعر الوطني: والذي ظهر كرد فعل طبيعي لممارسات الاحتلال الجائرة في أغلب بلاد الوطن العربي، كما زاد من وعي الأمة باتجاه الوطن والقوميّة العربيّة.
  • الإصلاح الاجتماعي الديني: هو الشعر الذي نادى بضرورة الإصلاح الديني لتحقيق الإصلاح الاجتماعي والسياسي.
  • الشعر التمثيلي: الذي ظهر على يد أحمد شوقي بعد تنظيمه لمسرحياته الشعرية المشهورة، مثل مصرع كليوباترا، ومجنون ليلى، والست هدى.


الشعر العربي

اشتهر العرب منذ القدم بنظمهم للشعر، واقترن كل شعر بالزمن الذي جاء به وكان يمتاز بخصائص تميزه عن نوع الشعر الذي جاء بعده، ويطلق مسمى الشعر على ما ينظم من قول بإضفاء لمسة من الوزن والقافية، وله عدة تعريفات عند الأدباء، ومنهم من قال إنه النظم الموزون، أو ما بني وفقا لتركيبة معينة، ولكن جميع التعريفات اتفقت على أنه كلام موزون، ومن أبرز أنواع الشعر العربي وفقا للزمن الذي جاء به الشعر العربي القديم والحديث والجاهلي.


الشعر الحديث

هو ذلك الشعر العربي الذي ظهر في العصر الحديث، وجاءت التسمية وفقا للإطار الزمني الذي جاء به هذا الشعر العربي ويمتاز ببعض المعالم الحياتية التي تميزه عن باقي الأزمنة التي سبقته، وهو أحد أنواع الشعر المصنفة وفقا للزمن.


ويذكر بأنه قد سبق الشعر العربي الحديث ما يسمى بالشعر العربي القديم الذي جاء قبل عصر الانحطاط، ويصنف ضمن ذلك النوع كل ما جاء من شعر وكتب في السياق ذاته، أما الشعر العربي الحديث فقد جاء بعد النهضة العربية، ويكمن الفرق بينهما من حيث الأساليب والمضامين والبنية الفنية والموسيقية، وأيضا في الأغراض والموضوعات.


أنواع الشعر الحديث

تنقسم أنواع الشعر العربي إلى عدة أنواع من التصنيفات، وهي:

  • التصنيف وفقا للأسلوب، ومنها الشعر الحر، والشعر المرسل، وشعر الحداثة، وقصيدة النثر، وشعر التفعيلة.
  • التصنيف وفقا للأجيال، يكون على نحو شعر الستينات والثمانينات وهكذا.


ولا تنسى ايضا الاطلاع على : تلخيص ظاهرة الشعر الحديث

خصائص الشعر الحديث

  • يمتاز الشعر العربي الحديث بأنه لا ينقاد لقانون معين كالقوافي مثلا ولكنه مقيد بأوزان التفاعيل.
  • ينفرد بكتابته بأسلوب لغوي بسيط واضح إلى جانب مصطلحات صعبة، ويكثر به استخدام الأنواع البلاغية.
  • يعتبر الشعر العربي الحديث مفعما بالحس الوطني والانتماء للوطن.
  • يغوص الشعر الحديث في عالم الخيال كثيرا.
  • استخدام أسلوب التهكم والسخرية فيه بأسلوب شديد اللهجة.
  • التوجه إلى محاولة تقليد الأدب الغربي.
  • يحتوي على الرمزية التي كان يفتقر لها الشعر القديم.
  • شيوع استخدام الأسلوب العامي فيه.


مدارس الشعر الحديث

  • المدرسة الاتباعية: ويطلق عليها اسم مدرسة البعث والإحياء الكلاسيكية، وركزت على المجالات الأدبية والسياسية والاجتماعية، وانفردت بظهور المسرح الشعري في عهدها، ومن أبرز روادها هم: الشاعر أحمد شوقي، وحافظ إبراهيم والبارودي وغيرهم.
  • المدرسة الرومانسية: وتسمى مدرسة الابتداع، وهي جاءت هذه المدرسة كحصيلة للاتصال بالعالم الغربي، وترفض بطبيعتها الأساليب التقليدية المتبعة في كتابة الشعر ونظمه.
  • المدرسة الواقعية، وتسمى أيضا بمدرسة الشعر الجديد، وتركز هذه المدرسة جل اهتمامها على نفسية الإنسان وما يواجهه من مشاكل وعيوب وعيوب وقضايا، وما يطمح إليه لآماله، وجاء ظهور هذه المدرسة للرد على المدرسة الرومانسية التي كانت أبعد عن الواقع وأقرب إلى الخيال.
مشاركة المقال
x
اغلاق

مذكرات يوميه - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - خواطر حب - صفحات القرآن - الجري السريع - محيط المستطيل - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - قناة السويس - العشق - دعاء للميت - محيط المثلث - ادعية رمضان - أعرف نوع الجنين - كلام جميل