الليمون هو أحد الفواكه التي تنتمي لفصيلة الحمضيات، ويعد الليمون من احسن وأفضل الفواكه التي ينصح الإنسان بتناولها بشكل دوري ومنتظم، وذلك لأنه يحتوي على كمية وفيرة من العناصر الغذائية المفيدة للجسم، مثل السكريات، وسترات الكلس، والبوتاس، بالإضافة للأملاح المعدنية مثل الحديد، والنحاس، والكالسيوم، والمنجنيز، والفسفور، وبعض أنواع الفيتامينات مثل فيتامين c، وb1، وb3، وb2، ويعد الصباح من احسن وأفضل أوقات تناول الليمون، وذلك من خلال خلط عصير نصف ليمونة مع كأس من الماء الدافئ، وشربه بشكل يومي ومنتظم، وتجدر الإشارة إلى أن شرب هذا الخليط يعود بكم هائل من الفوائد على جسم الإنسان منها ما يأتي:
فوائد الليمون على الريق
- يعمل على ترطيب الجسم، فالحفاظ على رطوبة الجسم في غاية في الأهمية وفائدة وخاصة في الأشهر الصيفية، لذا ينصح بتناول هذا المشروب في الأشهر الحارة.
- يعمل على تحسين المزاج منذ ساعات الصباح، ويخلص الجسم من الطاقة السلبية.
- يحافظ على صحة البشرة ويعمل على تجديد شبابها، وذلك بسبب غناه بمضادات الأكسدة التي تعمل على تثبيط عمل الجذور الحرة في الجسم، وهذه الجذور أيضا تسرع من ظهور علامات و دلائل تقدم العمر، كما أنه يحتوي على كمية وفيرة من فيتامين جـ، الذي يحافظ على البشرة مشدودة وخالية من التجاعيد والعيوب.
- ينقي الجسم من حمض اليوريك، وحمض اليوريك من الما هى اسباب الرئيسية لالتهاب المفاصل، وبالتالي تناول الليمون على الريق يوفر الحماية من الالتهابات المفاصل.
- يحافظ على صحة الجهاز الهضمي، فهو يعمل على تطهير الجهاز الهضمي من السموم، كما أنه يحفز المعدة على هضم الطعام، وذلك لأنه يحتوي على مواد تشبه لحد ما عصارة المعدة، كما أنه يخفف من حدة الانتفاخات، وعسر الهضم، وحرقة المعدة، ويحفز الأمعاء على القيام بعملها، والمعدة على إنتاج العصارة الصفراء.
- يرفع من قوة الجهاز المناعي، وذلك بفضل غناه بفيتامين جـ، والمهم أيضا في مقاومة كل من الإنفلونزا والبرد، كما أنه يزيد من قدرة الجسم على امتصاص الحديد الموجود في المواد الغذائية.
- يحسن من أداء الدماغ للوظائف المنوطة به، وذلك بفضل غناه بالمغنيسيوم، والبوتاسيوم، كما أن هذين العنصرين مفيدين لكل من الأعصاب والمخ.
- يساعد على محاربة كل من التوتر والاكتئاب، ويرفع من مستوى التركيز، لذا ينصح طلاب المدارس بالمداومة على تناوله.
- يقلل من احتمالية الإصابة بداء السرطان، وذلك لأنه غني بالعديد من المواد المضادة للأكسدة، فهذه المواد تعمل على موازنة المواد الحمضية، وتجدر الإشارة إلى أن الخلايا السرطانية تنمو في الوسط الحامضي.
