هناك العديد من أشعار الغزل، فيها يتغنى الشاعر بمحبوبته وبصفاتها وجمالها، ويعبر عن شدة حبه لها فيرى كل ما فيها جميل وملفت، لهذا نورد لكم هنا اجمل وافضل أبيات الشعر الغزلي.
اجمل وافضل بيت شعر غزل
المتنبي
لا تحارب بناظريك فؤادي فضعيفان يغلبان قوياإقرأ أيضا : اجمل وافضل نهر في العالم
ولا تنسى ايضا الاطلاع على : اجمل وافضل ما في فلسطين
قيس لبنى
تعلق روحي روحها قبل خلقنا ومن بعدما كنا نطافا وفي المهد
لك عندي وإن تناسيت عهدا
لك عندي وإن تناسيت عهدا في صميم القلب غير نكيث خليلي فيما عشتما هل رأيتما قتيلا بكى من حب قاتله قبلي لو كان قلبي معي ما اخترت غيركم ولا رضيت سواكم في الهوى بدلا إذا شئت أن تلقى المحاسن كلها ففي وجه من تهوى جميع المحاسن قبلتها ورشفت خمرة ريقها فوجدت نار صبابة في كوثر لأخرجن من الدنيا وحبكم بين الجوانح لم يبه أحد تتبع الهوى روحي في مسالكه حتى جرى الحب مجرى الروح في الجسد وما كنت ممن يدخل العشق قلبه ولكن من يبصر جفونك يعشق أنت النعيم لقلبي والعذاب له فما أمرك في قلبي وأحلاك لقد دب الهوى لك في فؤادي دبيب دم الحياة إلى عروقي لو كان قلبي معي ما اخترت غيركم ولا رضيت سواكم في الهوى بدلا فيا ليت هذا الحب يعشق مرة فيعلم ما يلقى المحب من الهجر ضممتك حتى قلت ناري قد أنطفت فلم تطف نيراني وزيد وقودها لأخرجن من الدنيا وحبكم بين الجوانح لم يبه أحد أحبك حبا لو يفض يسيره على الخلق ات الخلق من شدة الحب وقلت شهودي في هواك كثيرة وأصدقها قلبي ودمعي مسفوح عذبني بكل شيء سوى الصد فما ذقت كالصدود عذابا وقد قادت فؤادي في هواها وطاع لها الفؤاد وما عصاها عذبي بما شئت قلبي عذبي فعذاب الحب أسمى مطلبي ما كنت أؤمن في العيون وسحرها حتى دهتني في الهوى عيناك فلو كان لي قلبان عشت بواحد وأبقيت قلبا في هواك يعذب والله ما طلعت شمس ولا غابت إلا وذكرك متروك بأنفاسي
نزار قباني
مهما تعددت النساء حبيبتي فالأصل أنت مهما اللغات تعددت والمفردات تعددت فأهم ما في مفردات الشعر أنت مهما تنوعت المدائن والخرائط والمرافئ والدروب فمرفئي الأبدي أنت مهما السماء تجهمت أو أبرقت أو أرعدت، فالشمس أنت ما كان حرفا في غيابك ممكنا وتكونت كل الثقافة يوم كنت ولقد أحبك في زمان قادم فأهم مما قد أتى ما سوف يأتي هل تكتبين معي القصيدة يا ترى.. أم أنت جزء من فمي.. أم أنت صوتي.. إني أحبك، طالما أحيا، وأرجو أن أحبك كالفراعنة القدامى بعد موتي أين أذهب.. لم أعد داريا إلى أين أذهب كل يوم أحس أنك أقرب كل يوم يصير وجهك جزءا من حياتي ويصبح العمر أخصب وتصير الأشكال اجمل وافضل شكلا وتصير الأشياء أحلى وأطيب قد تسربت في مسامات جلدي مثلما قطرة الندى تتسرب إعتيادي على غيابك صعب واعتيادي على وجودك أصعب كم أنا كم أنا أحبك حتى أن نفسي من نفسها تتعجب يسكن الشعر في حدائق عينيك فلولا عيناك لا شعر يكتب منذ أحببتك الشموس إستدارت والسموات صرن أنقى وأرحب حبك البربري أكبر مني فلماذا على ذراعيك أصلب أتمنى لو كنت بؤبؤ عيني أتراني طلبت ما ليس يطلب أنت أحلى خرافة في حياتي والذي يتبع الخرافات يتعب
نزار قباني
تلومني الدنيا إذا أحببته كأني أنا خلقت الحب واخترعته كأنني على خدود الورد قد رسمته كأنني أنا التي للطير في السماء قد علمته وفي حقول القمح قد زرعته وفي مياه البحر قد ذوبته كأنني أنا التي كالقمر الجميل في السماء قد علقته تلومني الدنيا إذا.. سميت من أحب.. أو ذكرته كأنني أنا الهوى.. وأمه.. وأخته من حيث ما أنتظرته.. مختلف عن كل ما عرفته مختلف عن كل ما قرأته.. وكل ما سمعته لو كنت أدري أنه نوع من الإدمان.. ما أدمنته لو كنت أدري أنه باب كثير الريح.. ما فتحته لو كنت أدري أنه عود من الكبريت ما أشعلته هذا الهوى.. أعنف حب عشته فليتني حين أتاني فاتحا يديه لي.. رددته وليتني من قبل أن يقتلني.. قتلته هذا الهوى الذي أراه في الليل أراه.. في ثوبي.. وفي عطري.. وفي أساوري أراه.. مرسوما على وجه يدي أراه.. منقوشا على مشاعري لو أخبروني أنه طفل كثير اللهو والضوضاء ما أدخلته وأنه سيكسر الزجاج في قلبي.. لما تركته لو أخبروني أنه سيضرم النيران في دقائق ويقلب الأشياء في دقائق ويصبغ الجدران بالأحمر والأزرق في دقائق لكنت قد طردته.. يا أيها الغالي الذي أرضيت عني الله.. إذ أحببته أروع حب عشته فليتني حين أتاني زائرا بالورد قد طوقته وليتني حين أتاني باكيا فتحت أبوابي له.. وبسته وبسته.. وبسته فتحت أبوابي له.. وبسته وبسته.. وبسته
صدقيني يا حياتي ما تمنيت إلا أنتي
صدقيني يا حياتي ما تمنيت إلا أنتي وإن عمري في حياتي ما وصلت لعشق غيرك صدقيني لو بيدي املكك طول الحياة عمر قلبي يوم ما نوى في يوم هجرك صدقيني الدنيا بكف وأنتي ياعمري بكف كفك الغالب ياعمري وترخص الدنيا لغلاك صدقيني أنتي همي أنتي عمري أنتي روحي ينجرح قلبي وقلبك مابي منه إلا رضاك صدقيني مهما أوصف لك مدى حبي وإعجابي ما أوصل معنى حبك لأن روحي في رؤاك