أعراض ضعف الدم

يعرف ضعف الدم أو المعروف طبياً باسم فقر الدم، أو الأنيميا بأنه انخفاض في معدلات كريات الدم الحمراء، وبالتالي عدم نقل كمية كافية من الأكسجين والغذاء إلى الجسم مما يؤدي إلى هبوط وضعف في العمليات الحيوية نتيجه هذا النقص، وتختلف ما هى اسباب نقص الدم فمنها عوامل وراثية، أو أمراض تصيب الجسم، أو نتيجة جرح خطير، ولكل منها أعراضه وطرق ووسائل علاجه.

تختلف الأعراض من شخص إلى آخر بحسب درجة فقر الدم المصاب فيه، وكمية الأكسجين الذي خسرها بسبب هذا الفقر، ومن أهم الأعراض التي تصاحب المريض ما يلي :

• الإصابة بالتعب والإجهاد نتيجة عدم وجود كمية كافية من الأكسجين بالجسم، واللازم لعمل الكثير من الأعضاء والأجهزة.
• شحوب لون الوجه وتحوله إلى اللون الأصفر.
• ضيق التنفس وسرعة في عملية الشهيق والزفير لمحاولة تعويض نقص الاكسجين.
• خفقان القلب بمعدل أكبر من معدله الطبيعي.
• عدم انتظام في دقات القلب، بحيث يخفق بشكل بطيء وفجأة يزيد من معدله ثم ينخفض.
• الإصابة بالدوخة وعدم التوازن.
• الصداع الشديد.
• إصابة الشخص بالكسل والنوم لفترات طويلة.
• انخفاض درجة حرارة الأطراف مثل اليدين والرجلين.
• عدم إدراك العقل باللذي يحدث من حوله، ونقص في تحليل الأمور وسرعة الإستجابة نتيجة عدم وصول كمية كافية من الأكسجين إلى الدماغ.
• ذبول في نضارة الوجه ونقائه مع تغيير في الحالة النفسية للمريض وإصابته بالاكتئاب.

• عوز الحديد: وهذا النوع ناتج عن نقص كمية الحديد في الجسم، ويرجع ذلك إلى عدم تناول كميات مناسبة من الأطعمة التي تحتوي على الحديد، أو أمراض تمنع امتصاص الحديد من الجسم، وبالتالي عدم تكوين كمية كافية من هيموجلوبين الدم في نخاع العظم، مما يؤدي إلى نقص في كريات الدم الحمراء المصنعة.
• فقر الدم الناتج عن نقص في الفيتامينات مثل فيتامين ب-12 أو حمض الفوليك.
• الإصابة بأمراض مختلفة أدت إلى فقر الدم، مثل مرض السرطان والإيدز، فشل الكبد والفشل الكلوي، كل هذه الأمراض تؤدي إلى التقليل من إنتاجية كريات الدم الحمراء بالجسم.
• فقر الدم اللاتنسجي: ويتكون نتيجة عدم قدرة نخاع العظم في إنتاج خلايا الدم الرئيسة "كريات الدم الحمراء، كريات الدم البيضاء، البلازما، الصفائح الدموية" في آن واحد.
• فقر الدم الانحلالي: ويحدث عندما تكون عملية موت كريات الدم الحمراء أسرع من عملية إنتاجها في نخاع العظم.
• فقر الدم المنجلي: ويسبب عدم انتظام في شكل كريات الدم الحمراء، مما يؤدي إلى موتها قبل المعدل الطبيعي.

• المحافظة على نظام غذائي يوفر كمية كافية من الحديد.
• توفير الفيتامينات اللازمة لعملية تصنيع الدم.
• إذا كان ضعف الدم ناتجاً عن جرح خطير أدى إلى خروج الدم بكميات كبيرة خارج الجسم، يتم علاجه بنقل النوع المناسب من فصيله الدم إلى المريض.
• عمل فحوصات طبية دورية للمحافظة على صحة الجسم ومراقبه تغييراته.