ثقافة الاستهلاك

ثقافة الاستهلاك

ثقافة الاستهلاك

تُعرف باللغة الإنجليزية بمصطلح (Consumer culture)، وهي مجموعة من المبادئ التي تعتمد على الأفكار الفردية، والاجتماعية في تحديد طبيعة الاستهلاك للفرد الواحد، أو الأسرة كاملة، وتعرف أيضاً بأنها المفاهيم والأفكار السائدة في مجتمع ما، والمرتبطة بمجموعة من المنتجات التي تتناسب مع طبيعة الاستهلاك البشري ضمن منظومة فكريّة ثابتة، ومعتمدة على نقاطٍ واضحة، ومفهومة التي تؤدّي إلى ظهور فكر ثقافي مؤثّر على القطاع الاقتصادي في المجتمع المحلي.


أنماط ثقافة الاستهلاك

هي مجموعة من الأساليب التي تحدّد طبيعة ثقافة الاستهلاك السائدة في المجتمع، وتقسم إلى النمطين التاليين:

  • نمط الاستهلاك العادي: هو الذي يعتمد على استهلاك الحاجات الأساسية الخاصة بالأفراد، والتي تعتبر جزءاً من أجزاء الغذاء اليومي، مثل: الخُبز، فيعتبر هذا النمط الاستهلاكي دائماً، ومستمراً ولا يمكن الاستغناء عنه لفترة زمنية طويلة، ولا يرتبط فقط بالطعام وحده، بل يعتمد أيضاً على توفير المأوى، وغيره من الحاجات الأساسية الأخرى.
  • نمط الاستهلاك غير العادي: هو الذي يفوق استهلاك الحاجات الأساسية، ويعتمد على المستهلكات الإضافية، أو التي لا تعتمد على الاستهلاك الرئيسي، ومن الأمثلة عليها: الإنفاق على تكاليف إقامة المناسبات، والتي تنفق خلال فترة زمنية محددة، وتنتهي مع انتهائها.


محددات ثقافة الاستهلاك

هي التي تضع ثقافة الاستهلاك ضمن منظوراتٍ ثابتة في كل اتجاه فكري خاص بها، وتقسم إلى التالي:

  • المحدد الأول: هو الذي يعتمد على ربط الوضع الاستهلاكي بالفكر الرأسمالي، والذي أدّى إلى انتشار سلع تشابهه، فكلما كانت نوعية السلعة ممتازة كان سعرها مرتفعاً، والعكس صحيح.
  • المحدد الثاني: هو الذي يرى أنّ السلع الاستهلاكية الرئيسية هي التي توفر كافة احتياجات الأفراد، وتعتمد نوعية هذه السلع على الوضع الاجتماعي الخاص بالأسرة.
  • المحدد الثالث: هو الذي يعتبر الاستهلاك وسيلةً من وسائل تحقيق السعادة للأفراد.


خصائص ثقافة الاستهلاك

تتميز ثقافة الاستهلاك بالعديد من الخصائص المرتبطة بها، وهي:

  • تعتبر ثقافة مادية، أي إنّها تعتمد في الحصول على السلع على وجود أسواق تجارية متخصّصة بعمليات البيع، والشراء مما يؤدّي إلى إنفاق المال من أجل الاستهلاك.
  • تعتمد على الأسلوب الاستهلاكي، أي إنّ لكل سلعة تأثيرٌ على مجموعة من الأفراد، يختلف عن غيرهم، لذلك يتحكم أسلوب الاستهلاك في ثقافة الاستهلاك، مثال: يفضل بعض المستهلكين شراء الشاي من شركة معينة بشكل دائم، ولا يفضلون استخدام منتجات الشركات الأخرى.
  • تتميز بالتطور المستمر، أي إنّ المستهلك يتأثر بطبيعة التطورات الاستهلاكية التي تحصل حوله، ممّا يؤدّي إلى تطور ثقافته الاستهلاكية، فمثلاً اعتمد الناس قبل عشر سنوات على استخدام الهواتف الخلوية العادية، والآن يستخدمون الهواتف الخلوية الذكية، كنتيجة من نتائج التطور المستمر.
  • تهتمّ بنوعية العلامات و دلائل التجارية للمنتجات، أي إنّ كل سلعة مستهلكة ترتبط بمصدر تصنيع معين، مثل: الملابس التي تصنع وفقاً لمواصفات معينة، وأسماء تجارية مشهورة تؤثر تأثيراً واضحاً على الثقافة الاستهلاكية.
مشاركة المقال
x
اغلاق

مذكرات يوميه - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - خواطر حب - صفحات القرآن - الجري السريع - محيط المستطيل - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - قناة السويس - العشق - دعاء للميت - محيط المثلث - ادعية رمضان - أعرف نوع الجنين - كلام جميل