فيتامين ب2
فيتامين ب2 أو المعروف باسمه العلمي الرايبوفلافين ويكوّن مع فيتامينات أخرى مجموعة فيتامين بي، وهو مهمٌ في عمليات الاختزال والأكسدة التي تحدث داخل الجسم، وإنتاج الطاقة من الكربوهايدرات، ومهمٌ لإنتاج خلايا الدم الحمراء والأجسام المضادة وبناء خلايا الجسم مثل العظام والشعر والأظافر، كما ويعد عنصرأ فعالاً لإنتاج الأنزيمات الازمة للجسم وتكوين الأحماض الأمينية والدهنية، ويستخدم لتقوية وتنمية الذاكرة وتحسين عمل الدماغ وتنشيط خلاياه.
مصادره
- البيض: يحتوي صفار البيض على كمياتٍ وافرةٍ من فيتامين ب2، كما ويعدّ بيض الأوزّ مصدراً مهماً من مصادر هذا الفيتامين.
- الحليب ومشتقاته من ألبان وقشطة وأجبان: وتوفر نسبةً جيدةً من فيتامين ب2 وتعدّ من المصادر الرئيسية له.
- اللحوم والدواجن والأسماك: ويفضل أكل اللحوم قليلة الدهون مما لها دوراً صحياً للجسم بالإضافة إلى كونها مصدراً لفيتامين ب2، كما وينصح بأكل الكبد حيث يحتوي على كمياتٍ كبيرةٍ من الفيتامين.
- المكسرات، مثل: اللوز، والجوز، والبندق، والكاجو، والفستق الحلبي.
- البقوليات، مثل: الفول، والعدس، والحمص، والبازلاء الخضراء.
- الخضروات، مثل: الفلفل الحلو، والجزر.
- الفواكه، مثل: المشمش، والخوخ، والدراق.
- الحبوب مثل القمح والذرة.
إقرأ أيضا : أين يوجد فيتامين ب 5
أهميته
- يلعب دوراً مهماً للوقاية من سرطان المريء وسرطان الرحم عند النساء.
- تقليل مخاطر القلب والأوعية الدموية والنوبات القلبية والأمراض القلبية مثل مرض الشريان التاجي وفشل القلب الاحتقاني.
- تنظيم ضغط الدم في الجسم.
- ينظم عملية النتفس في الجسم، ويساعد على ارتباط جزيئات الأكسجين مع خلايا الدم الحمراء لنقلها إلى جميع أجزاء الجسم.
- الوقاية من الصداع النصفي ومرض الصرع.
- تقوية وتنمية الذاكرة والحماية من مرض الزهايمر.
- تقوية وتنمية النظر وتنشيط خلايا العين والقرنية وحمايتها من تعتيم العين
- تجديد خلايا الجلد وخصوصاً الوجه ويقي من الشيخوخة المبكرة
- يزيد من قوة شعر الرأس ونضارته ويجدّد الخلايا الصبغية الموجودة فيه
أعراض نقصه
- التهاب الفم والأغشية المخاطية والحنجرة.
- إصابة الشفاه بالفرح الجلدية والالتهابات، نتيجة تشققات الجلد التي تحدث، ممّا يعرضها للمايكروبات والفايروسات.
- إصابة الشخص بالإسهال الشديد ولفتراتٍ طويلة.
- الحساسية الشديدة للضوء، نتيجة ضعف العين واحتقان الصلبة الموجودة في داخل العين.
- إصابة الشخص بمرض فقر الدم وعدم وصول الأكسجين الكافي إلى عضلات الجسم وخلاياه.
- إصابة الشخص بمرض البلاجرا في حالة النقص الشديد للفيتامين.
