تعريف ومعنى الشمس

تعريف ومعنى الشمس

الكون بما يحويه من كواكب ونُجوم ومجرّات هوَ دليل على وجود خالق بديع خلقَ الكونَ بدقّة وإتقان، فتباركَ اللهُ أحسنُ الخالقين. في هذا المقال سوف نتحدّث عن أحد هذهِ المخلوقات التي سخّرها اللهُ لنا لنفعنا ونفع كوكبنا الأرض وهي الشمس، فما هيَ الشمس؟ وما هيَ أهميّتها؟


جدول المحتويات
اخفاء

الشمس

هيَ أحد النُجوم الصفراء الصغيرة وليست الضخمة والعملاقة كما يتخيّل البعض بسبب قُربها إلينا، والتي تُشكّل المصدر الرئيس للضوء والحرارة على كوكب الأرض، والشمس تُشعّ الحرارة والضوء في كافّة الاتجاهات، ومصدر ذلك الوهج والحرارة التي تنطلق منها عائد إلى كون الشمس عبارة عن كُتلة مُلتهبة من التفاعلات والاندماجات النوويّة.


تبلغ درجة الحرارة داخل مركز الشمس حوالي 14 مليون درجة مئوية، وهي درجة حرارة هائلة جداً، بينما تصل إلى حوالي 5500 درجة مئوية على سطح الشمس، ومن الجدير ذكره أنَّ الشمس تتكوّن بشكلٍ رئيس من غاز الهيدروجين الذي يُشكّل أغلبية مكوّنات الشمس؛ حيث تصل نسبته إلى حوالي 92 بالمائة، بينما يُشكّل الأكسجين والهيليوم والنيتروجين بقية العناصر الأخرى.


إنَّ الشمس كما ذكرنا هي أقرب النجوم إلينا، وهي تبعد عنّا بمسافة تقدّر بثماني دقائق ضوئية أي ما يُعادل 149,600 كم، وهذهِ المسافة محسوبة بقُدرة إلهية؛ بحيث لو اقتربت قليلاً لاحترقت الأرض ولمات الناس ولو ابتعدت لتجمّدت الحياة على سطح الأرض فسُبحانَ الله إذ كُلُّ شيءٍ عندهُ بحُسبان.


ظواهر طبيعية تحدث في الشمس

للشمس العديد من الظواهر التي تحدث فيها كغيرها من النُجوم الأخرى، وأهمّ ما يحدث على سطح الشمس هو الانفجارات الشمسيّة؛ حيث تتكوّن هذهِ الانفجارات نتيجة زيادة الطاقة المغناطيسية الشمسيّة فتنطلق بذلك موجات من الشمس على شكل ضوء أبيض عالي التوهّج، وتنطلق بسرعة تصل إلى ثلاثة ملايين كيلومترٍ في الساعة باتجاه كوكب الأرض، وفي العادة تخترق بعض هذهِ الطاقة الغلاف الجويّ للأرض وبالأخصّ طبقة الأيونوسفير؛ حيث تؤثّر على سير الاتصالات الأرضيّة والجويّة من خلال اضطراب طبقات الغلاف الجوي المسؤولة عن الاتصالات، وتحدث هذهِ الانفجارات الشمسيّة بشكل دوريّ مُتكرر كُلّ 11 سنة.


هُناك ظاهرة أخرى من ظواهر الشمس الطبيعيّة، وهي الرياح الشمسيّة التي تنطلق من الشمس بسُرعة قريبة من 320 كيلومتراً في الثانية وتحوي الكترونات سالبة حُرّة الحركة وكذلك تحوي أنوية ذارت الهيليوم والهيدروجين والتي تحوي بروتونات موجبة؛ حيث تؤثّر هذهِ الرياح الشمسيّة على طبقة الماغنيتوسفير وهي الطبقة المغناطيسيّة.


للشمس فوئد حيويّة كبيرة جدّاً على حياة الإنسان وإمداده بالعناصر الضرورية لحياته، كما أنّها ذات دور رئيسي في عمليات البناء الضوئي لدى النباتات، ولا مجال لحصر الفوائد الكبيرة للشمس على حياة الإنسان والنبات والحيوان.

مشاركة المقال
x
اغلاق

مذكرات يوميه - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - خواطر حب - صفحات القرآن - الجري السريع - محيط المستطيل - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - قناة السويس - العشق - دعاء للميت - محيط المثلث - ادعية رمضان - أعرف نوع الجنين - كلام جميل