البحث عن كوكب الزهرة

البحث عن كوكب الزهرة

كوكب الزهرة وتسميته بهذا الاسم

يعتبر كوكب الزهرة واحداً من أهم كواكب المجموعة الشمسية، فهو ثاني هذه الكواكب من جهة الشمس، كما ويعتبر كوكب زهرة من الكواكب الترابية تماماً ككوكب عطارد الكوكب الأول من كواكب المجموعة الشمسية، وككوكب المريخ أيضاً الكوكب الرابع من كواكب المجموعة ذاتها.


يشبه كوكب الزهرة كوكب الأرض من ناحيتين هما: حجمه، وتركيبه، وقد أطلق عليه اسم فينوس تيمناً بإلهة الجمال، أما السبب وراء تسميته باسم الزهرة، فقد ورد في لغة العرب أنّ الزهرة مفردة تعني البياض، والحسن، والجمال، والأزهر يعني الأبيض الوضاء المستنير، ومن هنا فإنّ الزهرة تعني البياض الجميل النيّر أيضاً، وقد استمد العرب هذا الاسم الجميل من كون هذا الكوكب أحد الكواكب التي تسطع في السماء للناظر من الكرة الأرضية، وذلك يرجع إلى انعكاس كميات كبيرة من أشعة الشمس المضيئة، وهذا يرجع بدوره إلى بنية الغلاف الجوي لكوكب الزهرة والتي تمتاز بالكثافة المرتفعة والكبيرة.


يتواجد كوكب الزهرة في الناحية نفسها التي تتواجد بها الشمس في الغالب، ومن هنا فإنّ إمكانية رصد هذا الكوكب تكون أكبر في أوقات ما قبل شروق الشمس، وما بعد مغيبها بوقت قصير جداً، وبسبب ذلك فإنّ لهذا الكوكب أسماء مثل نجم المساء أو نجم الصباح، وعندما يظهر ويلوح هذا الكوكب في السماء في الفترات التي يظهر بها فإنه في العادة يكون ألمع جرم سماوي بادٍ للعيان.


طبيعة كوكب الزهرة

سطح كوكب الزهرة مغطى بالجبال المعدنية المغطاة بدورها بما يعرف بالصقيع المعدني المتكوّن من عنصر الرصاص، وقد خضعت بنية هذا الكوكب للعديد من الدراسات والأبحاث من المختصين، كما خضعت للتخمينات العلمية، وقد استمرت هذه الدراسات المختلفة إلى أواخر القرن العشرين وذلك عقب إرسال العلماء المركبة المعرفة باسم مركبة ماجلان والتي استطاعت التقاط العديد من الصور لهذا الكوكب، ممّا مكّن العلماء بدورهم من رسم خريطة لسطح هذا الكوكب. وقد أظهرت الصور الملتقطة من على الكوكب البراكين النشطة، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة عنصر الكبريت في الجو، الأمر الذي يدلّ على استمرارية ثوران البراكين بين فترة وأخرى، ولكن لم يتم التأكد إذا ما كانت هذه الثورات البركانية الهائلة التي تحدث على سطح هذا الكوكب مترافقة مع الحمم البركانية أم لا.


هذا وتقدّر مساحة سطح الكوكب بحوالي ستمئة وأربعين مليون كيلو متر مربع تقريباً، أما حجمه فيقدّر بحوالي ستمئة مليار كيلو متر مكعب تقريباً، في الوقت الذي تبلغ فيه كتلة هذا الكوكب ما يقترب من 4.9*10^24 كيلو جراماً تقريباً، أما بالنسبة للجاذبية على سطح الكوكب فتقدر بحوالي 8.78 متراً لكل ثانية مربعة تقريباً.

مشاركة المقال
x
اغلاق

مذكرات يوميه - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - خواطر حب - صفحات القرآن - الجري السريع - محيط المستطيل - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - قناة السويس - العشق - دعاء للميت - محيط المثلث - ادعية رمضان - أعرف نوع الجنين - كلام جميل