أضرار التمر الهندي

يصنّف التمر الهندي تحت فصيلة البقوليّات، ويعرف باسم الحمر، والعرديب، وهو عبارة عن قرون تنمو على أشجار دائمة الخضرة، يصل ارتفاعها إلى أكثر من ثلاثة أمتار، أوراقها صفراء اللون وعنقودية الشكل، يتم استخراج التمر الهندي من اللب الموجود داخل القرون والذي يغطي بذورها، حيث يتميّز بطعمه الحامض، ومن الجدير بالذكر أنّ هذا اللبّ الذي يتمّ استخراجه من قرون التمر الهندي، يتمّ عجنه مع السكر بغرض حفظه، وتنتشر زراعته في جميع أنحاء العالم، ولا سيّما في المناطق الاستوائية في القارة الإفريقيّة، ويتمّ استخدامه منذ القدم وتحديداً في الحضارة الفرعونية، في علاج و دواء الأمراض والتداوي.

تحتوي ثمار التمر الهندي على العديد من المواد الغذائية، والمضادات الحيوية المفيدة لجسم الإنسان، فهي تحتوي على الأملاح المعدنية مثل: البوتاسيوم، والمغنيسيوم، والحديد، والكالسيوم، كما ويحتوي على الأحماض التي تشكل 18% من تركيبه، مثل: الطرطير، والماليك، والليمون، هذا عدا عن الفيتامينات والزيوت الطيارة، بالإضافة إلى مواد دهنيّة وسكريّة، حيث يتمّ استخدام التمر الهندي في تحضير المشروبات والعصائر، كما ويتمّ إضافته لبعض الوجبات لإعطائها طعماً حامضاً.

بالرغم من الفوائد الكبيرة التي نحصل عليها من التمر الهندي -والتي سنذكرها لاحقاً-، إلّا أنّ هناك بعض المضار التي نستطيع أن نلخصها في النقاط التالية:

• بسبب احتوائه على نسبة عالية من السكر، والتي تزيد عن 50% من تكوينه، فإنّ التمر الهندي يعتبر من الأطعمة المحظورة لمرضى السكري.
• في حال كان يتم تناول الإسبرين أو أي أدويه لتخثر الدم، فإنّ تناول التمر التمر الهندي يمنع مفعول هذه الأدوية، الأمر الذي من شأنه أن يشكل خطراً على صحة الإنسان، لأنّه قد يسبب له النزيف.
• لغاية الآن لم تظهر أي دراسات لتؤكد مدى تأثير ونتائج التمر الهندي على المرأة الحامل وجنينها، ولكن بشكل عام يفضل ألّا يتمّ تناوله من قبل الحامل.
• قد يؤدّي تناول حلوى التمر الهندي في بعض الحالات إلى حدوث تسمم بالرصاص، الأمر الذي سيؤدّي إلى الوفاة.

هناك العديد من الفوائد التي نستطيع الحصول عليها من تناول التمر الهندي، وهي تشمل الفوائد التالية:

• يحتوي على العديد من المواد مضادات الأكسدة، والتي من شأنها أن تحافظ على صحة الجسم ونشاطه، كما وتعمل على الوقاية من الأورام الخبيثة.
• يعمل التمر الهندي على التقليل من نسبة الدهون الضارة، والكولسترول من الدم، وذلك من خلال الألياف الموجودة فيه.
• يعمل على ترطيب العين، خاصة إذا إذا تم استخدامه في صناعة القطرات الخاصة بها.
• يعالج اضطرابات الجهاز الهضمي خاصة الإمساك، ويخلصه من مشكله عسر الهضم، حيث يقوم بتليين حركة الطعام في المعدة والأمعاء.
• يعمل على تقوية وتنمية العظام، ويحافظ على صحتها، وذلك لأنّه يمنع الفلورايد من الترسب على العظم، مما يمنع حدوث التهابات في المفاصل، ويمنع الإصابة بهشاشة العظام.
• للتمر الهندي مواد قادرة على قتل الجراثيم، والبكتيريا التي تضر صحة الإنسان، فبالتالي يقوم بزيادة المناعة للجسم.