فوائد التين وزيت الزيتون

يتفق كلّ من الأطباء والمختصين في مجال الصّحة البدنيّة، والعقليّة، والنفسيّة العامّة مع الطبّ الشعبيّ أو الطب البديل ومع أقاويل الأجداد أنّ التين وزيت الزيتون يشكلان أبرز المعجزات الربانية التي أنعم الله بها على خلقه، والتي لا نبالغ أبداً عندما نصفها بأنّها دواء لكل داء، وذلك بفضل تركيبة كل منهما، التي تجعل منهما علاجاً فعالاً للمشكلات الصّحية المختلفة.

• يُعتبر من أغنى العناصر الطبيعيّة بالألياف، ممّا يجعله حلاً مثالياً لعلاج و دواء مشاكل وعيوب الجهاز الهضمي المختلفة، على رأسها كلّ من مشكلة الإمساك وعسر الهضم وتراكم الفضلات والسموم في الجسم، وضعف التمثيل الغذائي أو الأيض، كما يساعد على زيادة الشعور بالشبع ويقلل من الحاجة لتناول الأطعمة المختلفة، ممّا ينعكس بصورة إيجابيّة جداً على الوزن ويقي من مُشكلة السُمنة، وذلك لاحتوائه على كلّ من فيتامين B1 وفيتامين B2.
• يحتوي على نسبة عالية من فيتامين أ، الذي يقي الجسم من العديد من الأمراض، والذي يُعدّ مفيداً جداً لصحّة الجلد والبشرة، حيث يعالج الجروح والقروح والحروق البسيطة على رأسها تلك الحروق الناتجة عن أشعة الشمس، كما يحافظ على نضارة البشرة ولونها وإشراقتها الطبيعيّة، كما يقاوم علامات و دلائل تقدّم سنّ البشرة والشيخوخة، على رأسها التجاعيد والتعرّجات والخطوط الرفيعة.
• يُعتبر من أقوى مضادّات الأكسدة، ممّا يجعله عنصراً مقاوماً للخلايا والأورام السرطانيّة المختلفة، وذلك من خلال مقاومة الجذور والشقوق الحُرة.
• يعالج مشاكل وعيوب الضعف الجنسيّ، وذلك من خلال نقعه بالحليب لمدّة ليلة كاملة أو لثماني ساعات على الأقلّ، والحرص على تناوله في الصباح.
• يساعد على خفض مستويات الإنسولين والسكر في الدم، ممّا يجعل منه غذاءً مناسباً لمرضى السكري بأنواعه المختلفة، وخاصة النوع الثاني منه.

• يلتقي مع التين في كونه أحد أقوى مضادات الأكسدة، ممّا يجعله عاملاً وقائياً من مرض السرطان، ومن الالتهابات والحساسية ممّا يمنع نمو الحبوب والبثور على رأسها حبّ الشباب، ويساعد أيضاً على نموّ الشعر من خلال تغذية بصيلات وجذور الشعر، ممّا يقي من مشاكل وعيوب التساقط والتكسّر وضعف الكثافة.
• يساعد على تقوية وتنمية الوظائف الدماغية والعقلية، على رأسها كلّ من التركيز، والانتباه، والتذكر، والفهم، والاستيعاب، والقدرة على استحضار المعلومات أو قوّة الذاكرة.
• يساعد على تقوية وتنمية صحّة المرأة الحامل، ويقي من التشوّهات الخلقية للجنين، ويضمن ولادته بصحّة وقدرات حسيّة وإدراكية عاليّة.
• يدهن على الجسم كعلاج و دواء موضعي لمشكلة السيلوليت المتراكم في مناطق مختلفة من الجسم.
• يساعد على التخلّص من آثار الشمس على الجلد، ويمنح البشرة رطوبة ونعومة طبيعيّة، ويحافظ على مظهرها الشبابيّ والحيوي، حيث يؤخّر من ظهور علامات و دلائل التقدّم في السن.