أضرار شرب القهوة

هي من المشروبات الشعبية الشائعة بشكل كبير بين الناس، حيث إنّها تحتلّ المرتبة الثالثة في المشروبات المفضّلة عندهم، وتعّد القهوة من بذور البن المحمّصة، ولهذا النوع من المشروبات العديد من الفوائد ولكن في نفس الوقت يحمل بين ثناياه العديد من الأضرار السلبيّة على صحّة الفرد، وهذه الأضرار ناجمة عن احتواء القهوة على مادّة الكافيين.

• إذا تمّ شرب أكثر من ثلاثة فناجين من القهوة يوميّاً، فذلك يسبّب التعب والإرهاق للدماغ، وذلك بسبب غنى القهوة بمادة الكافيين التي تؤثّر بشكل سلبي وخطير على صحّة الفرد.
• تسبّب الإدمان، فعند الابتعاد أو التقليل من شرب القهوة، تظهر بعض الأعراض الخاصة بالإدمان على الفرد مثل التعب النفسي، والصداع، واختلال في معدل ضربات القلب، ونوبات من الهلع، وتغير في المزاج.
• تشكّل خطراً على المعدة وذلك لأنّها تحفّز الجسم على إنتاج بعض أنواع الأحماض، وهذه الأحماض تهيّج كلاً من بطانة المعدة، والمعدة نفسها، وينتج عن هذا التهيّج إصابة المعدة بالالتهاب، ومن الممكن أن يتفاقم الأمر للإصابة بالقرحة.
• فقدان الفرد القدرة على التنسيق والتحكّم في حركاته.
• ارتفاع مستوى الانفعال وأيضاً الشعور بالدوخة.
• اضطراب الساعة البيولوجية، حيث يفقد الفرد القدرة على النوم بالساعة المحدّدة له كل يوم، وبالتالي شرب القهوة وخاصة في ساعات المساء تؤدي إلى الإصابة بالأرق.
• ارتفاع معدّل ضربات القلب.
• الإصابة ببعض أمراض الأوعية الدموية والقلب، وذلك نتيجة ارتفاع مستوى مادة الأدرينالين في الجسم، وهذه المادة مسؤولة عن نقل الإشارات العصبية في الجسم، ممّا يؤدّي إلى ارتفاع عدد دقات القلب، كما تسبّب انسداد الأوعية الدموية بسبب ترسب الكولسترول الضار فيها لغناها بمادتي الكافيستول والقهويول.
• تسبب ضعفاً جسدياً للأجنة، إن كانت تشرب بشكل مفرط في فترة الحمل.

• تحتوي القهوة على مادّة العفص، وهذه المادة تقلّل من نمو البكتيريا التي تسبّب تسوّس الأسنان، كما أنّها تحول من تشكّل الرواسب على الأسنان.
• غنيّة بمضادات الأكسدة وهذه المضادات في العادة تعمل على محاربة الأجزاء الحرة، في الجسم، والتي تسبّب الأذى للخلايا العقلية، وتزيد من سرعة ظهور ملامح الشيخوخة.
• تقي من الإصابة بتليّف الكبد وتحدّ من احتمالية الإصابة بداء السرطان، وذلك لأنّها غنيّة بمادة بارازانثين (Praxanthine).
• ترفع من فعالية ردود الفعل عند الأفراد وذلك لأنّها غنية بمادة الكافيين، كما أنّها ترفع من فعالية أداء اللاعبين الرياضيين، خاصة إذا لم يحصلوا على مدّة كافية من النوم.