فترة الحمل كغيرها من الفترات الأخرى من مراحل الحياة تحتاج للعناية والاهتمام سسواء بالنفسية أو بالجسم وصحته، ويتبلور هذا الشيء بعدة نقاط منها الاهتمام بمصادر الطعام الجيدة التي تمد الحامل بما تحتاج من عناصر، والحد من بعض الممارسات الخاطئة، كذلك الاهتمام باللياقة والرشاقة البدنية وهذا يتمحور في الاهتمام بممارسة النشاط البدني وبعض التمارين الرياضية بانتظام وبشكل يومي:
تساعد ممارسة الرياضة أثناء الحمل في التخفيف وانقاص من آلام الظهر والتعزيز من صحة العضلات خاصة في منطقة الظهر والفخذين، كما أنها تقلل من الإمساك فهي تعمل على تسريع وتسهيل الحركة في الأمعاء، كما أنها تساعد على النوم بشكل احسن وأفضل خاصة عند الشعور ببعض التوتر والقلق، إضافة إلى أنها تزيد من تدفق الدم إلى الجلد، وتساعد في تهيئة الجسم للولادة وتخفف من آلام المخاض والولادة، أما النقطة الأهم فهي تساعد في استعادة الوضع الطبيعي للجسم بعد الحمل والولادة، وتقلل من خطر الإصابة بتسمم الحمل وسكري الحمل.
إقرأ أيضا : كيف أحافظ على حملي في بدايته
يجب الحذر بعد أداء التمارين إلا عند التأكد من الحالة الصحية للحامل، بأن تخلو من بعض الأعراض أو الأمور التي يمنع حينها أداء التمارين كارتفاع ضغط الدم الناجم عن الحمل، التقلصات المبكرة، النزيف المهبلي أو التمزق في بعض الأغشية التي قد تؤدي إلى خروج السائل من الكيس الأمنيوسي حول الجنين في وقت مبكر قبل الولادة.
يمكن البدء بممارسة التمارين اليراضية أثناء الحمل بشكل بطيء ثم الزيادة من أنواع التمارين، وكذلك زيادة مدة أدائها، وينصح بالبدأ بساعتين ونصف الساعة أسبوعياً، أي يمكن إضافى خمس دقائق في يومياً حتى نصل إلى 30 دقيقة يومياً، و من أهم الراياضات التي ينصح بممارستها أثناء فترة الحمل هي الرقص، السباحة، التمارين الرياضية المائية، اليوغا، ركوب الدراجات والمشي.
بعض الأمور التي يجب الانتباه إليها للحصول على معدل رشاقة أعلى:
- لبس الملابس الفضفاضة والمريحة أثناء الحركة وممارسة التمارين.
- شرب الكثير من الماء لتجنب ارتفاع درجة الحرارة والجفاف.
- مماسرة المشي بدلاً من استخدام السيارة، وكذلك استخدام الدرج بدلاً من المصعد.
- تناول الفواكه والخضراوات فهي مصدر جيد للعديد من المعادن والفيتامينات.
- تناول وجبات غذائية منوعة وموزعة بانتظام يومياً.
- تناول اللحوم والدواجن والأسماك والمكسرات ومنتجات الألبان فجميعها غنية بالبروتين المهم لصحة جسم الحامل.
- تجنب التدخين وشرب بعض المنتجات التي تحتوي على الكفايين.
- الحد من مصادر الدهون والسكريات الاصطناعية وكذلك المشروبات الغازية.
