حب الله من الأشياء الواجبة على كل إنسان ويجب علينا شكره دائما وأبدا على النعم التي وهبها لنا، وهنا لكم في هذا المقال كلام عن حب الله.
كلام عن حب الله
رابعة العدوية
إقرأ أيضا : حب الله تعالى
عرفت الهوى مذ عرفت هواك
وأغلقت قلبي عن من سواك
وبت أناديك يا من ترى
أحبك حبين حب الهوى
فأما الذي هو حب الهوى
ولا تنسى ايضا الاطلاع على : معنى الحب في الله
وأما الذي أنت أهل له
فلا الحمد في ذا ولا ذاك لي
وأشتاق إليك شوق النوى
فأما الذي هو شوق النوى
وأما اشتياقي لقرب الحما
فلا الحمد في ذا ولا ذاك لي
حسان بن ثابت
على أبوابكم عبد ذليل
كثير الشوق ناصره قليل
له أسف على ما كان منه
يمد إليكم كف افتقار
يرى الأحباب قد وردوا جميعا
أكون نزيلكم ويضام قلبي
فإن يرضيكم طردي وبعدي
وحق ولائكم وشديد شوقي
قضيت بحبكم ايام عمري
أبو نواس
أيا من ليس لي منه مجير
بعفوك من عذابك استجير
أنا العبد المقر بكلّ ذنب
فإن عذّبتني فبسوء فعلي
أفر إليكم منك وأين إلاّ
الإمام الشافعي
إليك إله الخلق أرفع رغبتي
وإن كنت يا ذا المن والجود مجرما
ولما قسا قلبي وضاقت مذاهبي
تعاظمني ذنبي فلما قرنته
فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل
فلولاك لم يصمد لإبليس عابد
فيا ليت شعري هل أصير لجنّة
فإن تنتقم مني فلست بآيس
وإن تعف عني تعفوا عن متمرد
ويذكر أياما مضت من شبابه
فصار قرين الهّمطول نهاره
يقيم إذا ما الليلمد ظلامه
يقول حبيبي أنت سؤليوبغيتي
ألست الذي غديتني وهديتني
عسى من له الإحسان يغفر زلتي
أبو نواس
يا ربّ إن عظمت ذنوبي كثرة
فلقد علمت بأنّ عفوك أعظم
إن كان لا يدعوك إلاّ محسن
أدعوك ربّي كما أمرت تضرّعا
مالي إليك وسيلة إلاّ الرجا
أبو نواس
إلهنا: ما أعدلك
مليك كلّ من ملك
لبّيك، قد لبّيت لك
والملك، لا شريك لك
أنت له حيث سلك
لبّيك إنّ الحمد لك
كلّ نبيّ وملك
وكلّ عبد سألك
لبّيك إنّ الحمد لك
واللّيل لمّا أن حلك
على مجاري المنسلك
عجّل وبادر أجلك
لبّيك إنّ الحمد لك
والملك لا شريك لك
نسبت للأعي ونسبت لغيره
يا فاطر الخلق البديع وكافلا
أرزاق من هو صامت أو سائل
أوسعتهم جودا فيا من عنده
يا مسبغ البر الجزيل ومسبل
يا صاحب الإحسان يا مرخ
يا عالم السر الخفي ومنجز
يا من على العرش أستوى يا صادق
عظمت صفاتك يا عظيم فجلّ أن
يأتي المشبّه ظالما ويشاكل
حلّت فضائلك العظام فلم تجد
الذنب أنت له بمنك غافر
يعصيك جمثم تصفح عنهم
رب يربي العالمين بره
يعطيهموا ما أملوا من جوده
تعصيه وهو يسوق نحوك دائما
ستر الذنوب وزاد في بذل العطا
متفضل أبدا وأنت لجوده
يدنو وتبعد ثم أنت لفضله
وإذا دجى ليل الخطوب وأظلمت
وعلمتأن لا منجى ثم تلاحمت
وأيست من وجه النجاة فمالها
وقنطت من ضعف اليقين ولم يكن
يأتيك من ألطافه الفرج الذي
في لحظة يأتيك لطف فارج
يا موجد الأشياء من ألقى إلى
يا طيب الأسماء من يقصد إلى
ومن أستراح بغير ذكرك أو رجا
ومنا ستظل بغير ظلك راجيا
عمل أريد به سواك فإنه
لو صلى ذاك وصام حج فإن ذا
وإذا رضيت فكل شيء هين
أنت المنى ورضاك سؤلي في الدجى
أنا عبد سوء آبق كلّ على
ولقد أتى العبد المسيء ميمما
قد أثقلت ظهري الذنوب وسودت
ما لي سواك ولست أرجو غافرا
ها قد أتيت وحسن ظني شافعي
ولبست ثوب الخوف منك مع الرجى
فاغفر لعبدك ما مضى وارزقه
وارزقه علما نافعا وارزقه
وافعل به ما أنتأهل جميله
فإذا فعلت فحسن ظني صائب
أبو القاسم بن الخطيب
يامن يرى ما في الضمير ويسمع
أنت المعدّ لكل ما يتوقع
يامن يرجى للشدائ كلها
يامن خزائن رزقه في قول كن
مالي سوى فقري إليك وسيلة
ماليسوى قرعي لبابك حيلة
ومن الذي أدعو وأهتفباسمه
إن كان فضلك عن فقير يمنعحاشا لجودك أن يقنط عاصيا
الفضل أجزل والمواهب أوسع
الإمام الشافعي
يامن تحل بذكره
عقد النوائب والشدائد
يامن إليه المشتكى
يا حي يا قيوم يا
أنت الرقيب على العباد
أنت العليم بما ابتليت
إنا الهموم جيوشها
فرج بحولك كربتي
فخفي لطفك يستعان
أنت الميسر والمسبب
سبب لنا فرجاً قريباً
كن راحمي فلقد يئست
وعلى العدى كن ناصري
ياذا الجلال وعافني
وعن الورى كن ساترا
يارب قد ضاقت بي الأحوال
فامن بنصرك عاجلا
هذي يدي وبشدتي
فلكم إلهي قد شهدت