كيف تصبح وتكون صحي

يسعى الناس بشكل عام إلى الحصول على أجسام صحيّة في ظل ارتفاع نسبة الأشياء غير الصحية والتي يتعامل معها الإنسان يومياً، فنحن نعيش في زمن لم يعد فيه أي شيء يمكن أن يقال عنه أنّه طبيعي، إذ ان الكيماويات والصناعة دخلت في كل شيء حتى أنّها أفسدت تعرف ما هو طبيعي، فمع كل النعم التي أنعم بها علينا الله عن طريق التقدم التكنولوجي، إلا أنّ هذا التقدم جر المصائب والويلات على البشر نظراص لما جلبه لهم من مضار وتحديداً المضار الصحية، من هنا يسعى الناس يومياً إلى الالبحث عن كافة الموارد الطبيعية والتي يمكن لهم الاعتماد عليها حتى يتمكنوا من العيش معيشة فيها الراحة والهناء.

تتنوع المجالات والأبواب التي يجب على الإنسان أن يطرقها حتى يحصل على معيشة صحية، فهذه المجالات تشمل طرق ووسائل التغذية وأنماط وسلوكيات العيش كافة والتي تؤهل الإنسان إلى أن يحيى حياة جيدة وصحية.

في النواحي الغذائية يجب أن يقلل الإنسان من الإعتماد على المواد الغذائية المصنّعة كيميائياً، والمواد الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من الدهنيات غير المفيدة كالوجبات السريعة او المواد الغذائية المسرطنة والتي تحتوي على الهرمونات، كما يجب عليه الإكثار من المواد الطبيعية التي تنفع الجسم والتي تزوده بكل العناصر الضرورية له.

أمّا من ناحية صحة الجسم فيتوجب على الإنسان ان يعتني عناية ممتازة بلياقته، وان يمارس التمارين الرياضية بانتظام، وأن يمارس رياضة المشي والركض ولعب أنواع أخرى من أنواع الرياضة المختلفة والمتنوعة، ففي الحركة بركة، والجيم بحاجة إلى أن يبقى في حركة منتظمة حتى تظل عافيته معه.

إضافة إلى ما سبق يجب على الإنسان أن يغير من أنماط المعيشة الضارة كالنوم المتأخر والسهر ليلاً، وإدمان الكحول والتدخين، وأن يحاول قدر الإمكان تجنّب التدخين تحديداً لأنّها آفة يستهان بها بشكل كبير جداً، وهي لا تضر المدخن فقط وإنما تضر جميع من حوله، كما ويجب على الإنسان أن يرفه عن نفسه بالدوام وذلك عن طريق فعل ما يحبه من الأمور وأن يتجنب السكن او الاقتراب من الأماكن الملوثة والتي تكثر فيها الغازات السامة والإشعاعات الضارّة جداً والتي قد تسبب العديد من أنواع السرطانات، كما يتوجّب عليه أن يحمي عينيه عن طريق عدم تعريضهما للأشعة الضارّة التي تصدر عن الأجهزة الإلكترونية وعدم الإكثار من الجلوس في نفس المكان أو الإكثار من النّوم لأنّ ذلك ضار جداً في الإنسان.