أين دفن الحسين

أين دفن الحسين

مقدمة

هو الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب، حفيد رسول الله الأعظم – صلى الله عليه وسلم -، وابن فاطمة الزهراء بنت الرسول محمد، وهو أيضاً أخو الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب. هو وأخوه الحسن يلقبان بالسبطين، وهما أيضاً سيدا شباب أهل الجنة، وهو من أصحاب الكساء. أما عند المسلمين الشيعة، فهو الإمام الثالث من الأئمة. ولد الإمام الحسن في مدينة رسول الله المنورة، وترعرع على يد جده ووالديه، وكان مولده في العام الرابع من الهجرة النبوية الشريفة وتحديداً في اليوم الثالث من شهر شعبان.


مناقب الإمام الحسين بن علي

إن التربية التي تلقاها الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب – كرم الله وجه ورضي عنهما – تربية غير اعتيادية من الصعب أن يجدها إنسان في اى بيت آخر غير بيت النبوة وبيت محمد – صلى الله عليه وسلم -، فقد عاش الإمام الحسين في بيت جده في المدينة المنورة مدة من الزمن وصلت إلى 6 أعوام وبضعة أشهر، الأمر الذي غرس فيه أسمى معاني الرحمة واللين والحب والإيمان، حيث كان الرسول – صلى الله عليه وسلم – يقول: " حسين مني وأنا منه " ، وكان أيضاً يقول: " أحب الله من أحب حسيناً "، وفوق هذا فقد كان الرسول الأعظم دائماً يداعب حفيده هذا، ويلاطفه ويقبله ويضمه وهذا من فرط حب الرسول له، وليس له فقط بل لأخوه الحسن أيضاً. ومن هنا فقد تشرب الحسين كل المعاني الجميلة من جده المصطفى – عليه الصلاة والسلام -. كان الحسين ورعاً دائم الصلاة والصوم والصدقة، فقد كان سخياً جداً، وكان كثيراً ما يجلس مع الفقراء والضعفاء، كعادة جده رسول الله – صلى الله عليه وسلم – الذي كان دائماً يجالس أهل الصفة ويحن عليهم ويتودد إليهم، فهؤلاء الناس هم بركة المجتمعات، وهم مصدر الخير عليه، فهم قريبون جداً من الله تعالى. كما كان الحسين كثير الحج، فقد حج الحسين 25 مرة وهو ماشٍ على قدميه.


استشهد الإمام الحسين – عليه السلام – في واقعة كربلاء التي هزت الأمة الإسلامية ولا زالت إلا يومنا هذا تهز العالم شرقاً وغرباً وكل إنسان حر على وجه الكرة الأرضية، فلطالما كان الحسين قدوة للناس ليس فقط للمسلمين بل حتى لغير المسلمين ممن أعجبوا به واتخذوا منه مثالاً ورمزاَ خالداً. كان استشهاده – رضي الله عنه – في يوم العاشر من شهر محرم من العام 61 من الهجرة النبوية الشريفة، وكان عمره حين استشهاده 56 عاماً. قطع رأسه وفصل عن جسده وحمل إلى الخليفة الأموي يزيد بن معاوية مع السيدة زينب أخته، وذلك من شدة الحقد والطغيان الذي كان يمارس ضد آل البيت. دفن الجسد في كربلاء نفسها الأرض التي سالت عليها دماء آل البيت الزكية، أما الرأس فقيل أنه قد دفن مع الجسد فيما بعد في كربلاء، وقيل أيضاً أنه بقي في الشام حتى يتباهى الأمويون به إلى أن جاء الخليفة عمر بن عبد العزيز – رضي الله عنه – ودفنه، وقيل أنه دفن في عسقلان وقيل أنه في القاهرة، وهناك من قال أنه في مقبرة البقيع في المدينة المنورة، وهناك من قال أنه الرأس غير معروف في أرض قد دفن.

مشاركة المقال
x
اغلاق

مذكرات يوميه - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - خواطر حب - صفحات القرآن - الجري السريع - محيط المستطيل - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - قناة السويس - العشق - دعاء للميت - محيط المثلث - ادعية رمضان - أعرف نوع الجنين - كلام جميل