احسن وأفضل جزر الفلبين

تتميز قارة آسيا بجمال طبيعتها ودولها والتي منحتها المكانة السياحية، فمعظم بلدانها جميلة المناخ والتضاريس، وتعتبر الفلبين إحداها وهي دولةٌ شرق آسيويّة، وهي جمهوريّةٌ دستوريّةٌ واقعةٌ في الجنوب الشرقيّ من قارّة آسيا، وتتشارك في حدودها مع تايوان، وبحر الفلبين، والمحيط الهادي، وتعدّ مانيلا عاصمة البلاد، ويبلغ عدد سكّانها حوالي 90 مليون نسمةً موزعين على مدن البلاد المختلفة، حيث تختلف الكثافة السكانيّة من مكانٍ لآخر في البلاد، وفيها تتنوع الحضارات والديانات والثقافات المختلفة، وهي مكوّنةٌ من ثلاث مقاطعاتٍ رئيسيةٍ هي منداناو ولوزون و لبيساسا، ويتميز مناخها بأنه استوائي، وللفلبين العديد من الجزر التابعة لها، والتي سنتحدّث عن أفضلها فيما يلي من سطورٍ بشيءٍ من التوضيح والشرح، كما سنتطرق ووسائل للحديث عن السياحة فيها بشكلٍ مختصر.

تعدّ الفبين وجهةً سياحيةً للعديد من الأشخاص في كل مكان، يأتي إليها الناس من بلدانهم المختلفة للاستمتاع بأجوائها وجمالها ومناخها اللطيف، فالمناخ السائد هو الحار الاستوائي الذي أدّى إلى تنوّع الحياة النباتيّة والحيوانيّة فيها، الأمر الذي جعل من هذا عنصر جذبٍ إضافي للسياح، فيفضلها البعض على المناطق الأخرى، وتعد السياحة في الفلبين مصدراً مهمّاً من مصادر الدخل فيها، بالإضافة إلى أنّها قطاعٌ يشغل العديد من الأيدي العاملة الفلبينية، وتتوافر فيها الخدمات التي تجعل من إقامة السياح مريحةً وآمنةً ومطمئنة، وفيما يلي سنتحدث عن أبرز الجزر التي يزورها الناس في الفلبين.

تتميّز طبيعة الفلبين عموماً بأنها ساحرةٌ وخلابةٌ وجميلة، ففيها الغابات والأشجار الاستوائيّة، والخضرة والمياه والشواطئ، وفيها المرجان أو ما يعرف بالشعب المرجانيّة واللؤلؤ، ورغم تعدّد الجزر الفلبينيّة وكثرتها إلّا أنّنا فيما يلي سنتطرّق للحديث عن أفضلها، وهي:

• ميندناو، وهي جزيرةٌ كبيرة المساحة، فتقارب مساحتها المئة وأربعين كيلومتراً مربعاً، ويعدّ الدين الإسلاميّ الديانة الرسميّة فيها، وتضمّ بين جنباتها محميّةً طبيعيّةً للطيور، ويمتهن سكانها الزراعة، ويعد البن من أشهر محاصيلها.
• بوراكاي، وتسمى أيضاً باسم جزيرة الأحلام، وهي وجهةٌ سياحيةٌ تستقطب العديد من السياح القادمين من مختلف مناطق العالم، وهي جزيرةٌ صغيرة المساحة، وتمتاز بشواطئها ومياهها وطبيعتها الجذابة.
• بيساسا، وتتضمن هذه الجزيرة العديد من المناطق ذات الطابع السياحيّ مثل المحميات الطبيعية، وفيها أيضاً المرافق السياحيّة المختلفة مثل المطاعم والمقاهي والفنادق والمنتجعات والتي تفتح أبوابها أمام السياح على مدار العام، وفيها أيضاً الكنائس والطبيعة الخلابة.
• بالاوان، وتكمن أهميتها وتميزها في كونها شاطئاً جميلاً وساحراً وكبير المساحة ويسكنها ما يقارب 800 ألف نسمة.