صغير الحمار

صغير الحمار

الحمار

الحمار، من الحيوانات المعروفة لدى جميع الناس، باعتباره من الحيوانات الأليفة، التي تعيش بين البشر، ويستخدمونها كثيراً لقضاء أعمالهم، وقد جاء ذكر الحمار في القرآن الكريم مرتين.


الحمار حيوان يتبع لجنس الحصان، ويوجد منه الكثير من الأنواع، بعضها مستأنس يعيش بين الناس، والبعض منها بري يعيش في الوديان والجبال، كما ينتمي إلى نفس فصيلته حمار الوحش، وقد ارتبط الحمار بالكثير من القصص والأساطير والموروثات الشعبية والحكم والأمثال.


صغير الحمار

الحمار من الثديّات، التي تتكاثر بالولادة، وهو حيوان فردي الحافر، يعتبر منذ قديم الزمان رفيقاً للإنسان، يقضي الكثير من حوائجه، ويطلق على أنثى الحمار " أتان "، أما صغير الحمار فيسمى " جحش ".


أما في اللغة الدارجة فيطلق عليه اسم " كُر "، ويستطيع صغير الحمار أن يتغذى على طعام الحمار الكبير، من أعلافٍ وأعشابٍ بعد شهرٍ من عمره، حيث يتغذى في البداية على حليب أمه، وقد تستمر مدة الرضاعة أربعة أشهرٍ، ويجوز بعدها الفطام، أما مدة الرضاعة الصحية فتصل إلى تسعة أشهر، ويعتبر صغير الحمار بالغاً بعد عمر أربعة أعوام، يستطيع بعدها التزاوج.


معلومات عن الحمار

  • الحمار شبيه كثيراً في شكله الخارجي بالحصان، لكنه بحجمٍ أصغر، ويتكون جسمه من رأسٍ كبيرة، وحوافر صغيرة، وذيل قصير، وأذنين طويلتين، وطوله يتراوح ما بين تسعين سنتيمتراً، إلى مئة وأربعين سنتيمتراً.
  • في أغلب الأحيان، يغطي جسمه فرواً بلونٍ داكن، يميل للبني الغامق، أو الرمادي، والبعض منه أبيض.
  • يسمى صوت الحمار " نهيقاً "، وهو صوت حاد وعالٍ جداً، ويمكن سماعه من مسافة عدة كيلو مترات.
  • تصل مدة حمل الأتان، وهي أنثى الحمار، إلى أحد عشر شهراً، علماً أن الحمير جاهزة للتزاوج في جميع أوقات العام.
  • في معظم الأحيان تلد الأتان جحشاً واحداً، وفي أحيانٍ قليلةٍ قد تضع توأماً.
  • متوسط عمر الحمار يصل إلى أربعين عاماً.
  • قد يتزاوج ذكر الحمار مع أنثى الحصان، أي الفرس، فتنجب " بغلاً "، وهو حيوان عقيم، وعند تزاوج أنثى الحمار مع الحصان الذكر، ينتج أيضاً حيواناً شبيهاً بالبغل.
  • توجد أنواع كثيرة من الحمير، من بينها الحمار الأهلي، والحمار الأثيوبي، والحمار الأمريكي المنقط، والحمار القبرصي، وحمار البواتو، وحمار الأبيض المتوسط، والحمار البري، والحمار الوحشي الآسيوي.
  • يُعرف الحمار بعناده الشديد، وقدرته الكبيرة على حفظ الطرق، وسلوك الطرق ووسائل الوعرة، وحدة حاسة السمع لديه، وقدرته الكبيرة على التحمل، وأداء المهمات، وقد كان يُستخدم قديماً لحمل الأثقال، وفي الحروب، وفي حراثة الأراضي الزراعية.
مشاركة المقال
x
اغلاق

مذكرات يوميه - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - خواطر حب - صفحات القرآن - الجري السريع - محيط المستطيل - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - قناة السويس - العشق - دعاء للميت - محيط المثلث - ادعية رمضان - أعرف نوع الجنين - كلام جميل