تعريف ومعنى الغلاف الصخري

يبلغ عمق الغلاف الصخري قرابة (105,62) كيلومتراً، ويشمل القشرة الأرضية والجزء العلوي من الوشاح، وهو الذي تتألف منه الطبقة الصلبة الخارجية للأرض، كما أنه يأتي بعد المتكوّر اليابس أسفل المتكوّر الموري، والذي يبلغ عمقه ما بين (100-200) كيلومتر، ويكون أحر من المتكوّر اليابس وأضعف منه.

ويمكننا تعريف ومعنى الغلاف الصخري على أنه عبارة عن الغطاء الصلب الخارجي الذي يحيط بالأرض، ويتركّز على باطن الأرض، ويتألف هذا الغطاء من عدّة طبقات صخرية سميكة، تغطي مساحات واسعة من المحيطات والبحار، وكل ما يعلو المياه أي أنه الجزء الصلب واليابس من قشرّة الأرض، وتغطيه التربة التي تكوّنت بفعل تفتت الصخور على مر الزمن لحمايتها من أي تلف.

يتألف الغلاف الصخري من سبع طبقات هي كالتالي:

• القشرة الأرضية (Earth’s Crust): وهي الطبقة الأولى ويتراوح سمكها ما بين (30-50) كيلومتراً فوق مختلف قارات العالم، وما بين (8-5) كيلومترات في قاع المحيطات والبحار.
• الوشاح العلوي (uppermost Mantle): يبلغ سمك هذه الطبقة ما بين (35 -100) كيلومتر في القارات، ويتراوح سمكه فوق قاع المحيطات والبحار ما بين (57- 65) كيلومتراً.
• نطاق الضعف الأرضي: ويتمثل في النطاق الأعلى من أوشحة (Upper Mantle)، ويبلغ عمقه قرابة (700) كيلومتر في أعماق الأرض، وحالته سائلة ومائعة، ويكون تحت ضغط عالٍ، بحيث تكون درجات الحرارة هناك مثل درجة الانصهار.
• الوشاح الأوسط (Mantle Middle ): ويبلغ عمقه قرابة (1450) كيلومتراً، ويتألف من مادة صلبة كثافتها عالية، وتحت ضغط عالٍ جداً بدرجات حرارة عالية جداً، وتزيد كلما زاد العمق.
• الوشاح الأدنى ( Lower Mantle): وهو يلي الوشاح الأوسط وبمكونات الوشاح الأوسط نفسها من حيث الصلابة ودرجة الحرارة والضغط، ويبلغ عمقه قرابة (1400) كيلومتر.
• لب الأرض الخارجي(Outer Core): ويتألف من مواد سائلة مثل: الحديد والكبريت والنيكل، ويبلغ عمقه قرابة (5200) كيلومتر، وغالباً ما يسمى بـ "اللب المائع أو اللب السائل".
• لب الأرض الداخلي (Inner core): وهو كرة صلبة تتألف من النيكل والحديد وعناصر أخرى مثل السيليكون، يبلغ نصف قطر هذه الكرة قرابة (1170) كيلومتراً، ويطلق عليها اسم لب الأرض الصلب، أو النواة الصلبة للأرض.

يقول الله تبارك وتعالى في القرآن الكريم: (اللهُ الَّذِيْ خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوْا أَنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ وَأَنَّ اللهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا) [سورة الطلاق: 12].

• صخور نارية: ويُطلق عليها الصخور الأولية، أي أنها كانت منصهرة ثم تحولّت لصلبة سواءً أكانت فوق الأرض أم بين طبقات القشرة الأرضية، وتمثل هذه الصخور قرابة (95%) من القشرة الأرضية، ومن الأمثلة عليها: الديوريت، والبازلت، وصخور الجرانيت.
• الصخور الرسوبية.
• الصخور المتحولّة.