البحث عن غاز الأوزون

البحث عن غاز الأوزون

غاز الأوزون

يُعتبر غاز الأوزون أحد الغازات الموجودة في الطبيعة، حيث يتألّف من ذرّات ثلاثة من الأوكسيجين، وتُعرف الصيغة الكيميائيّة خاصّته بـ O3، وهو من الغازات السّامة التي تهدد الحياة إلَّا أنّ النسبة التي يوجد فيها في غلافنا الجوّي تُعتبر ضئيلة جداً، حيث نجدها بأنّها في بعض المناطق لا تتجاوز واحداً من مليون، ويُعرف بلونه الأزرق.


أهميّة وجود الأوزون

إنّ الأوزون هو الغاز الموجود في غلافنا الجوّي، والذي يقوم بحماية كرتنا الأرضيّة من الأشعة الشمسيّة فوق البنفسجية، حيث يرى العلماء بأنّه يمتص 99% من هذه الأشعّة وربّما أكثر، وبذلك فإنّه يحافظ على الحياة على الأرض، بخلاف كواكب مجموعتنا الشمسيّة الأخرى.


أماكن تواجد غاز الأوزون

طبقات الجوّ العليا

حيث يكون الأوزون في طبقة الستراتوسفير بشكل طبيعي، وينشأ نتيجة لسلسة من التفاعلات التي تحصل بين الأكسيجين الجزئي والأكسيجين الذري، إلَّا أنّه يتفكك إلى جزئي أكسيجين بسبب ضوء الشمس ثمّ يتكوّن، ليبقى بشكل دائمٍ في النهاية في المنطقة المتوازنة من الستراتوسفير، ولكنّ هذا التوازن لا يحصل إلاّ نتيجة لسرعة تكوين الأوزون، وأيضاً لسرعة تفكّكه.


إنّ أيّ تداخل من بعض المواد تحصل خلال سرعة التكوين أو سرعة التفكيك، فإنّه يصيب اتّزان منطقة التسراتوسفير بالخلل، لينتج عن هذا الخلل، إمّا تركيز زائد للأوزون في منطقة الستراتوسفير، أو تحلّل زائد للأوزون في هذه المنطقة.


طبقات الجوّ السفلى

يتكوّن الأوزون في هذه الطبقات، نتيجة للأدخنة التي تتصاعد من المصانع والمعامل الكبرى، إضافة للأدخنة التي تخرج من عوادم السيّارات، وما إلى هنالك من احتراقات غير كاملة تحصل.


إنّ وجود الأوزون ضمن طبقات الجو السفلى يؤدّي إلى أضرار جسيمة، على عكس وجوده في الطبقات العليات، حيث إنّ استنشاقه يؤدّي بالإنسان إلى آثار سلبيّة على الصحّة، فإضافة إلى الصداع، وقد نجده يؤثّر بشكل كبير في الرئتين، إذ يُضعف من مقاومتها بشكل خاص للبكتيريا، وربّما تحطّم للخلايا، وهذا يحصل ولو مهما صغرت نسبة الأوزون المتسرب في الهواء.


نجد أنّ طبقة الأوزون تؤثّر بشكل كبير في البوليمرات، حيث يقصّر من عمرها، وعلى وجه الخصوص فإنّه يؤثّر في إطارات السيّارات، إضافة لتدميره وإتلافه للمطاط. يوجد بعض التراكيب الكيميائيّة التي نتجت من خلال تفاعل مركّب الـ O3 مع بعض المواد والعناصر العضويّة والتي تكون روابطها مضاعفة، فنجد بأنّ الأوزون يدخل في تركيب مستحضر الأسيتون إضافة إلى الأسيتالدهيد، وأيضاً الفورمالدهيد.

مشاركة المقال
x
اغلاق

مذكرات يوميه - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - خواطر حب - صفحات القرآن - الجري السريع - محيط المستطيل - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - قناة السويس - العشق - دعاء للميت - محيط المثلث - ادعية رمضان - أعرف نوع الجنين - كلام جميل