من أول من سمى القرآن بالمصحف

من أول من سمى القرآن بالمصحف
== القرآن الكريم ==

القرآن الكريم هو كتاب الله العزيز الذي نزله على سيدنا محمد، في ليلة سميت بليلة القدر لارتفاع قدرها وشأنها عند الله، فهي الليلة التي شهدت نزول القرآن الكريم، الذي أعجز العرب والعجم بيانه وفصاحته فهو كتاب الله المعجز والمعجزة الخالدة إلى يوم الدين، ولأجل ذلك كله عني المسلمون به واهتموا بكل ما يتعلق به من ما هى اسباب التنزيل والاأحكام وغيرها، ولذلك كله كان حري بهم أن يفكروا بجمعه وحفظه بين دفتي المصحف وله أسماء كثيرة منها القرآن والمصحف والسفر.


أول من سمى القرآن بالمصحف

نتيجة لاهتمام المسلمون بالقرآن وبقائه للأجيال المتلاحقة، وخوفا من ضياعه وتفلته من القلوب بعد استشهاد عدد كبير من حفظة القرآن في حروب الردة التي حاربها أبو بكر بعد وفاة النبي بسبب ارتداد الكثير من الناس، كانت نتائجها أن استشهد خيرة الصحابة من حفظة كتاب الله، فخشي عمر بن الخطاب على القرآن بموت حفظته أن يضيع القرآن فعرض على أبي بكر بأن يتم جمع المصحف في كتاب لكنه تردد كثيرا وتهرب وخشي أن يسن شيئا لم يسنه أو يفعله النبي صلى الله عليه وسلم، ومع هذا ظل عمر يتردد على ابي بكر مرارا وتكرارا إلى أن وافق أبو بكر على اقتراح عمر، ونتيجة لذلك كلف بعض كتبة الوحي الثقاة أبرزهم زيد بن ثابت بأن يقوموا بجمع كل العسف والحجارة والجلود التي خط عليها القرآن الكريم وذلك بمساعدة من بقي من حفظة القرآن خوفا من اللغط والخطأ في قرائته، وبعد ذلك قاموا بكتابته وتدوينه في كتاب ورتبت فيه السور كما نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم، وبعد ذلك أخذوا يفكرون في الاسم الذي سيطلق عليه فاقترح بعضهم بالسفر والآخر بالمصحف أو القرآن فسماه أبو بكر بالمصحف ومنذ ذلك اليوم حفظ القرآن في كتاب سمي بالمصحف الشريف وتم وضع هذه النسخة عند حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم،


حفظ القرآن الكريم

لقد حفظ الله كتابه الكريم من التبديل والتحريف، فلا يستطيع أحد أن يغير أو يبدل فيه مهما حاول وفعل، أو أن يحذف منه أو يزيد عليه ففي عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه كثرت الفتوحات الإسلامية وتوسعت رقعة الدولة الاسلامية، ودخل الإسلام من عرب وعجم وموالي، أدى ذلك كله لانتشار اللحن في قرائته مما دفع عثمان إلى أن يفكر بنسخ القرآن سبع نسخ ليتلوه الناس كما نزل، وفعلا قام بذلك ونسخه سبعا واحتفظ بالنسخة الأصلية عند حفصة، وبذلك كله حفظ القرآن من أي تغيير وتبديل، وكذلك حفظ من الضياع وبقي كتاب الله المفتوح المعجز على مر العصور إلى يوم القيامة وصدق الله حين قال: "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون".

مشاركة المقال
x
اغلاق

مذكرات يوميه - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - خواطر حب - صفحات القرآن - الجري السريع - محيط المستطيل - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - قناة السويس - العشق - دعاء للميت - محيط المثلث - ادعية رمضان - أعرف نوع الجنين - كلام جميل