يعتبر القرآن الكريم المصدر الأول من مصادر التشريع الإسلامي، والذي يشتمل على أحكام كثيرة تساعدنا على السير قدما في مختلف نواحي الحياة بسهولة ويسر إذا ما فهمناها وطبقناها، ولقراءة القرآن الكريم فضل عظيم وما هى فوائد جمة أيضا على القارئ من الناحية الصحية والنفسية، كما أن الفائدة تطال من يستمع له أيضا، حيث تناولت العديد من الدراسات أثر الاستماع إلى القرآن الكريم على صحة الإنسان والتي سنتناولها تباعا في هذه المقالة.
ما هى فوائد الاستماع للقرآن الكريم
- تشير الدراسات إلى أن الاستماع للقرآن الكريم تزيد من نشاط خلايا المخ، كما تبعد الأمراض التي قد تصيب الإنسان عند التقدم في السن؛ كضعف الذاكرة والوسوسة، أما عن حيثيات التجارب التي تم إجراؤها على ذات الموضوع؛ فقد وجد أن خلايا الدماغ تظل في اهتزاز دائم طوال حياتها، وأن كل خلية تهتز بنظام محدد، كما تتأثر بما يحيطها من الخلايا، وقد تبين أن الأحداث التي يتعرض لها الفرد منا تؤثر على الخلايا بطريقة معينة، فإن كان الحدث سيئا فإنه يتسبب بخلل في نظام الاهتزاز للخلايا؛ حيث إن الخلايا تعالج المعلومات من خلال آلية إصدار الحقول الكهربائية والاهتزاز، فبينت الدراسات الحديثة أن تعريض الإنسان بشكل متكرر لذبذبات صوت معينة يحدث تغييرا على طريقة اهتزاز الخلايا؛ ولذا فقد استخدم صوت القرآن في تحسين الحالة الصحية للفرد، لأن لصوته أمواجا لها ترددات وأطوال محددة تعمل على نشر حقول اهتزازية تحدث تأثير ونتائج على الخلايا الدماغية فتعيد التوازن لها؛ الأمر الذي ينتج عنه مناعة تساعد على مقاومة الأمراض.
- لا يقتصر تأثير ونتائج القرآن على الإنسان فحسب، فقد بينت تجربة أن إسماع الماء آيات من القرآن الكريم قد أثرت على تركيبته، ولذلك فقد صار هناك توجه نحو العلاج و دواء بالماء المقروء عليه بآيات القرآن الكريم، لكون جسم الإنسان يحتوي على نسبة عالية من الماء، وبالتالي فعند شرب هذا الماء فإن تركيبة الماء في الجسم تتأثر بها.
- يشعر الإنسان بتحسن لحالته النفسية والمزاجية، فيشعر بالاطمئنان والهدوء والراحة الكبيرة، لقوله تعالى: "ألا بذكر الله تطمئن القلوب".
- يساعد الاستماع للقرآن على التفكر بما تدعو له الآيات، وتطبيقها على أرض الواقع، وبالتالي الوصول إلى مراحل عليا من الراحة المعنوية والمادية، ولكن يجدر التنويه إلى أن التفكر يتطلب من الفرد الاستماع وليس السمع فحسب، حيث إن الاستماع يتطلب من الفرد التركيز والإمعان فيما يتم الاستماع إليه، أما السمع فيكون عبارة عن سماع الصوت دون التركيز بالكلمات.
