يعتبر زيت السعد من أهم الزيوت التي لاقت رواجاً كبيراً في العالم العربي، وقد اشتهر بقدرته على التخفيف وانقاص من ظهور الشعر أو إخفائه تماماً، ونبات السعد من الفصيلة السعدية، التي تحتوي على ستمئة نوع من النباتات في الوطن العربي وحوض البحر الأبيض المتوسط، كما أنّ هناك العديد من أنواع السعد التي تعتبر ضارة بباقي المزروعات مثل السعد المستدير، وهو يعتبر من أكثر الحشائش خطورة على المحاصيل، بالإضافة إلى نوع آخر ينتج فاكهة حلوة المذاق تسمى حب العزيز أو السعد اللذيذ.
نبات السعد لمنع نمو الشعر
انتشرت العديد من الطرق ووصفات التي تعتمد على نبات السعد في الانتهاء والتخلص من الشعر الزائد ووقف نمو الشعر، وقد أجريت العديد من الاختبارات العلمية التي تتحدث عن فعالية نبات السعد في إيقاف نمو الشعر الزائد، كما أثبتت دراسة قامت بها المصرية غادة فاروق أنّ نبات السعد يؤخّر نمو الشعر، وتقول الدراسة أنّ نبات السعد له القدرة على الانتهاء والتخلص من الحالة المتوسطة لكثافة الشعر، وخاصة في منطقة تحت الإبطين، كما أشارت إلى أنه لايؤثر إطلاقاً على إفراز هرمون التستوستيرون.
أشارت دراسة ثانية نشرت نتائجها هذه السنة أن أثر المادة المستخلصة من نبات السعد المستدير يساوي في قوته ليزر الالكسندريت في تخفيف نمو شعر الإبط سواء كان الأسود والأبيض، وأشارت الدراسات أنّ زيت السعد تفوق على الليزر في إيقاف نمو الشعر مع التنبيه إلى أنّه لم يترك أي آثار جانبية، كما أنّ الليزر والعلاج و دواء الضوئي فشِلا أمام إزالة الشعر الأبيض بسبب عدم وجود مادة الميلانين فيه، حيث إنّه لا يتمكّن من التخلّص من الشعرة إلّا بوجود الميلانين، بينما أثبت نبات السعد فعاليته في إزالة الشعر الأبيض والأسود، كما أن بعض الأشخاص أشاروا إلى نبات السعد مهم جداً في تقليل قطر الشعرة ونسبة لمعانها ولونها.
كما أنّه عند الحديث عن الجانب المادي نجد أن الليزر هو الأعلى تكلفة وبنسبة كبيرة، حيث إنّ تكلفة استعمال نبات السعد في الشهر الواحد تتطلب دفع دولار واحد فقط، بينما لو أردنا استعمال تقنية الليزر، فإنّنا نحتاج لثلاثين دولاراً للجلسة الواحدة، كما أنّ زيت السعد هو الأكثر أماناً صحياً، فقد أشار بعض الأشخاص الذين استخدموا نبات السعد إلى عدم وجود أي آثار جانبية لزيت السعد، حيث إنّه لا يسبب الألم أو الاحمرار أو صبغ الجلد مثل الليزر، لكن البعض أشار فقط إلى قوة رائحته فقط.
