فوائد القرفة

توجد من القرفة أربعة أنواع، أشهرها القرفة السيلانية، وقرفة الكاسيا؛ فهي من لحاء شجرة دائمة الخضرة، وعند تجفيفها تظهر كالأسطوانة، والقرفة كانت معروفةً لدى قدماء المصريين الفراعنة، وإنّهم كانوا يستخدمونها في تحنيط الموتى. تعدّ القرفة مصدراً للمنغنيز والحديد والكالسيوم والألياف، وتحتوي على مواد مضادّة للأكسدة مثل (cinnamaldehyde)، وهي لها خصائص مضادة لتلاصق الصفيحيات وتشكل الجلطات في البدن.

• قرفة الكاسيا: هي الأكثر فاعليّةً في تثبيط الإنزيم المسؤول عن إنتاج حمض البول، وهو السبب الرئيسي لداء النقرس وما يتبعه من التهاب المفاصل.
• تناول القرفة يُقلّل الكوليسترول الضار، والشحوم الثلاثية؛ فهي مفيدة من أجل صحة القلب.
• القرفة تساعد على خفض ضغط الدم.
• تفيد القرفة شرباً في علاج و دواء فطريات الكنديدا البيضاء، وهي فطريات تستفحل في الأمعاء وتنتشر في الجسم كله، وليس فقط في المهبل عند النساء كما كان يظن، ومن أسبابها المضادات الحيوية، و حبوب منع الحمل، وأنواع الخمور، وعقاقير الروماتيزم، والعقاقير من فئة إن إس إيه آي دي مثل أدفيل. والعلاج و دواء يتضمّن تقليل السكريات، والنشويات، والزبادي الطبيعي، واللبن الرائب الطبيعي، والثوم الطازج مقطعاً، والكرنب الطازج، والزعتر، والقرفة.
• تفيد القرفة في علاج و دواء الإسهال لأنها مطهرة قابضة.
• تقلل من انتفاخات الأمعاء.
• تفيد القرفة في علاج و دواء الالتهابات البولية الميكروبية.
• تفيد القرفة في علاج و دواء الالتهابات في الجسم.
• ثبت أنّ رائحة القرفة تُحسن الوظائف المعرفية للدماغ.
• تشجع الجسم على حرق الدهون بقوّة، ولذلك فهي تحارب السمنة وزيادة الوزن وتصلّب الشرايين.
• تقلّل من الجلسريدات الثلاثية والكولسترول الضار.

لكن حذارِ من زيت القرفة الذي يباع لدى العطارين؛ لأنه مادة كاوية، ولا يستخدم إلا بتخفيف شديد وتحت إشراف خبير.

• القرفة هي أقوى الأعشاب في تحفيز خلايا الجسم على الاستفادة من هرمون الأنسولين؛ فهي تساعد الخلايا على حرق المزيد من السكر إلى درجة أنّ تخفيض سكر الدم بنسبة عشرين بالمئة يمكن تحقيقه بمقدار لا يزيد عن نصف ملعقة قرفة، بل قد يتحقق بربع ملعقة قرفة حسب حالة الإنسان ووزنه.
• ثبت أنّ ملعقة من القرفة مع كلّ وجبة طعام تعالج مرضى مقاومة الأنسولين أي النوع الثاني من السكر بشرط التزامهم بالنظام الغذائي.
• مشروب القرفة أسرع تأثيراً في خفض نسبة السكر في الدم من السفوف، كما أنّه ينشط الدورة الدموية خاصّةً في الأطراف .
• القرفة تقي من بعض مضاعفات مرض السكر بشرط الالتزام في الطعام، وممارسة المشي أو بعض حركات الرياضة الخفيفة.
• ثبت أنّ القرفة تفوّقت بشدة في علاج و دواء السكر من النوع الثاني على مغلي الريحان، وعلى مغلي بذر الكتّان وعلى الشاي الأخضر.
• لا تكفي القرفة لعلاج و دواء السكّر من النوع الأول، ولكنّها تقلل بشدة من احتياج الجسم للأنسولين وتنافسها في علاج و دواء الحلبة؛ لأنّ كل جرام حلبة يُعادل نصف وحدة إنسولين.
• القرفة تزيد من تحويل الجلوكوز إلى طاقة بمُعدّل عشرين ضعفاً حسب أبحاث أمريكية؛ فهي مُنشّطة مدفئة.

للقرفة فوائد عديدة من أهمّها: التهاب المفاصل، وتُحافظ على صحّة القلب، وهي مهمّة لداء السكّري النوع الثاني وخفض ضغط الدم.