ثلاثية احلام مستغانمي

ثلاثية احلام مستغانمي

(ذاكرة الجسد ، فوضى الحواس ، عابر سرير) عناوين لثلاث روايات ، أصدرتها الكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي في أعوام مختلفة ، وأطلق عليها " الثلاثية على غرار ثلاثية الأديب الراحل" (نجيب محفوظ) . وأحلام مستغانمي من مواليد تونس (1953) ، مزجت في رواياتها الثلاث بين السياسة ، والحب ، والموت ، والأنوثة في قالب لغة شفافة ، قريبة من قلب القارئ . حظيت الثلاثية باهتمام كبير من قبل النقاد ، والقراء ، والمؤسسات الأكاديمية ، لما تحمله من لغة شاعرية قوية تمزج الواقع بالخيال الأدبي ، بدت متأثرة في بداية كتاباتها الشعرية قبل أن تتجه للرواية ، لدرجة أننا نقرأ أحداثها وخطابها على لسان أبطالها (الذين اختارتهم أحلام في رواياتها الثلاثة من طبقة المثقفين: كاتبة (حياة) ، وفنان تشكيلي ، وشاعر ، وصحفي) ، كمقطوعات شعرية حسية، صدرت من الثلاثية عشرات الطبعات . وافتتحت الكاتبة ثلاثيتها بالرواية الأولى ، (ذاكرة الجسد)، صدرت عام 1993 ، في بيروت ، واعتبرت من احسن وأفضل مائة رواية عربية ، بلغ عدد طبعاتها أكثر من 34 طبعة ، وبيع منها أكثر من مليون نسخة . في عام 1997 حازت على جائزة نجيب محفوظ ؛ للإبداع الأدبي ، من الجامعة الأميركية بالقاهرة ، كأهم عمل روائي بالّلغة العربية . وفي القاهرة أيضاً نالت جائزة "نور" عن مؤسسة نور للإبداع النسائي 1996 ، وفي بيروت حصلت على جائزة "جورج طربيه للثقافة والإبداع" سنة 1999 ؛ لأهم إنتاج إبداعي . في عام 2010 تحولت روايتها بنفس اسمها (ذاكرة الجسد) إلى مسلسل للمخرج السوري نجدة أنزور ، وبطولة الفنان السوري جمال سليمان ، والفنانة أمل بوشوشة ، بثته عدة فضائيات عربية . وهو المشروع الذي تمنى المخرج يوسف شاهين أن ينجزه ، ورحل قبل أن يرى حلمه النور ، تتحدث الرواية عن قصة حب عاطفية ، تمتزج فيها الإثارة بالعشق ، سرد نصف قرن من تاريخ الجزائر ، والنضال ، والاستقلال ، وما بعده ، وتدور أحداثها في فرنسا ، والجزائر عام 1981 . أهدتها الكاتبة الرواية إلى والدها المناضل الجزائري محمد الشريف ، وإلى صديقه الروائيّ ، والشاعر الجزائريّ الراحل مالك حدّاد . وقال عن "ذاكرة الجسد" الشاعر نزار قباني : "أحلام روايتها دوختني . وأنا نادراً ما أدوخ أمام رواية من الروايات ، ..." . أما الرواية الثانية في الثلاثية ، (فوضى الحواس) صدرت عام1997 ، رواية عاطفية يغلب عليها مشاهد الحب ، والهيام ، وتسرد الوضع السياسي في الجزائر والوطن العربي آنذاك ، تدور أحداثها في الجزائر عام 1992 ، تصف فيها حال المسلمين ، والغلو في الدين في مجتمع الجزائر آنذاك . أما الرواية الثالثة ، (عابر سرير) ، 2003، يغلب عليها الإنسانية ، والقضايا الاجتماعية ، تكشف فيها حال المبدع العربي ، وسط خليط من العاطفة ، والحب ، والإثارة ، وتدور أحداثها في فرنسا ما بعد عام 1992 . اعتمدت وزارة التربية الفرنسيّة روايتها "ذاكرة الجسد" في امتحانات البكالوريا الفرنسيّة لعام 2003 . كما أصبحت تدرس ضمن المنهاج الدراسي لعدد من الجامعات العربية ، والغربية .

مشاركة المقال
x
اغلاق

مذكرات يوميه - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - خواطر حب - صفحات القرآن - الجري السريع - محيط المستطيل - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - قناة السويس - العشق - دعاء للميت - محيط المثلث - ادعية رمضان - أعرف نوع الجنين - كلام جميل