ما معنى التلبينة

ما معنى التلبينة

التلبينة

التلبينة هي طعام يصنع بشكل أساسي من طهي الشعير غير المقشر في ماء، ثم يضاف إليه الحليب والعسل، وسميت التلبينة بهذا الاسم لأنها تشبه اللبن في بياض لونها. التلبينة غذاء مفيد وذلك بسبب ما هى فوائد الشعير العديدة، وقد ذكرها الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث: "إن التلبينة تجم فؤاد المريض، وتذهب ببعض الحزن".


أثبتت الدراسات العديدة أن التلبينة لها ما هى فوائد عظيمة وتعالج أمراضا كثيرة، وقد قارنت الدراسات بين ما هى فوائد ماء الشعير والتلبينة، وتوصلت إلى أن التلبينة تفوق ماء الشعير في فوائدها، وذلك بسبب نخالة الشعير المحتوية على فيتامينات عدة ومواد أخرى ضرورية لصحة الجسم.


إعداد التلبينة

المكونات

  • ملعقتان كبيرتان من الشعير المطحون مع نخالته.
  • كوب ماء مغلي.
  • كوب حليب ساخن.
  • ملعقة كبيرة عسل " أو ملعقتين".


طريقة التحضير

  • ضعي الشعير مع نخالته في الماء المغلي لمدة خمس دقائق.
  • أضيفي الحليب وحركيه لدقيقة أخرى.
  • أطفئي النار وأضيفي العسل حسب الذوق.


ما هى فوائد التلبينة

تحتوي التلبينة على العديد من الفوائد، نذكر منها:

  • علاج و دواء الاكتئاب: لعل أكبر ما هى فوائد التلبينة هو علاج و دواء الاكتئاب، فقد أصبح منتشرا بكثرة في أيامنا هذه، ويلجأ الكثيرون لاستخدام عقاقير مهدئة ضد الاكتئاب، ولكن هذه العقاقير لها مضاعفات وآثار جانبية خطيرة مع استمرار تناولها، وقد قدم لنا نبينا صلى الله عليه وسلم دواء شافيا بإذن الله من الاكتئاب، حيث أثبت العلم الحديث فاعلية الشعير في علاج و دواء الحزن؛ لاحتوائه على المغنيسيوم والبوتاسيوم ومضادات الأكسدة، وكذلك لاحتوائه على مادة مهمة وهي الحمض الأميني تريبتوفان، وهي مادة تساهم في إنتاج الجسم لمادة أخرى هي السيروتينين التي تمنح الإنسان السعادة.
  • تليين وتهدئة القولون: تعمل التلبينة على تنشيط حركة الأمعاء وتهدئة القولون من خلال مساعدته على سرعة الانتهاء والتخلص من الفضلات، وهذا بسبب احتواء التلبينة على قشور الشعير، والتي فيها ألياف غير منحلة تسهم في حركة سليمة للأمعاء.
  • تعطي التلبينة طاقة عالية دون التحول إلى دهون، وتعطي إحساسا بالشبع لمدة طويلة بسبب احتوائها على مادة الكروميوم، وهي مادة تتحكم بنسبة الأنسولين في الدم.
  • إدرار الحليب عند المرضعات، وذلك لاحتوائها على فيتامينات ومغذيات غنية.
  • تقوية وتنمية جهاز المناعة: وذلك بسبب احتواء الشعير على مادة بيتاجلوكان، وهي تنشط خلايا الدم البيضاء.
  • تخفيض الكولسترول في الدم والحفاظ على صحة الشرايين: وذلك لاحتواء الشعير على مشابهات الفيتامين هـ.
  • الوقاية من تصلب الشرايين وبالتالي فإنها تحمي الإنسان من الإصابة بالذبحة الصدرية "الجلطة".
مشاركة المقال
x
اغلاق

مذكرات يوميه - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - خواطر حب - صفحات القرآن - الجري السريع - محيط المستطيل - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - قناة السويس - العشق - دعاء للميت - محيط المثلث - ادعية رمضان - أعرف نوع الجنين - كلام جميل