زواج مسيار

زواج مسيار

تعرف ما هو زواج المسيار

هو قد زواج يتم بين الرجل والمرأة بالإيجاب والقبول ، ووجود الشهود بالإضافة لحضور ولي الأمر ، ويحدث هذا الزواج بتنازل الزوجة عن حقوقها المادية ، مثل المسكن ، والنفقة عليها أو على أولادها إن أنجبت ، كما تتنازل أيضاً عن بعض حقوقها المنزلية ، مثل الفصل بينها وبين ضراتها في المسكن ، وتكتفي بأن يتردد عليها زوجها أحياناً. • سبب تسمية زواج المسيار بهذا الاسم:


سمي زواج المسيار بهذا الاسم لأنه ليس فيه إلتزام من قبل الزوج للقيام بحقوقه الشرعية التي ألزمه به الشرع ، فهو أشبه بزواج الساير أو الماشي ، الذي يخفف في سره الأثقال والمتاعب ، فالمسيار تعني هو المرور دون المكوث طويلاً.

والمسيار اصطلاحاً : هو الزواج الذي يذهب فيه الرجل لبيت المرأة ، ولكن المرأة لا تستطيع الذهاب إلى بيت الرجل ، وفي أغلب الأحيان يكون زاج المسيار للزوجة الثانية ، ويكون عند الرجل زوجة أولى تكون في بيته وينفق عليها.


ولا تنسى ايضا الاطلاع على : مشاكل وعيوب صحية يسببها زواج الأقارب

الفرق بين زواج المسيار وبين الأنكحة الأخرى:

نظراً لتعريف ومعنى زواج المسيار فإنه يمكن القول أنه لا فرق بينه وبين الزواج الشرعي إلا من جهة تنازل الزوجة عن بعض حقوقها ، وإسقاطها لما يجب على الوج من نفقة ، ومسكن ، وقسم وغير ذلك ، وبدون هذه التنازلات من الزوجة لأصبح الزواج قريباً من الزواج الشرعي الذي يتعامل به أغلب الناس.


• شروط زواج المسيار:

1- الإيجاب والقبول من طرفي العقد (أي الزوج والزوجة).

2- أن يتم الإشهار به مثل الزواج التقليدي ، حتى يتميز هذا الزواج عن الزنى ، والحد الأدنى في الشرع لإشهار هذا الزواج هو وجود شاهدين ، بالإضافة لوجود ولي الأمر.

3- أن لا يكون هذا الزواج ملزماً بوقت معين بل يدخله الرجل والمرأة بنية الإستمرارية,

4- أن يدفع الرجل للمرأة المهر أقل أو أكثر من المهر المحدد لها ، وهذا منوط برغبة المرأة بالتنازل عنه أو عن جزء منه.



• الحكم الشرعي لزواج المسيار:

إن زواج المسيار هو (مباح) لكن بشرط أن يستوفي هذا الزواج جميع شروطه السابقة ، وأن يتم بالإيجاب والقبول من الطرفين ، والتيمن بشهادة ولي الأمر ، وأن ينبع من نية صادقة فيها الاستمرارية.



• تعددت ما هى اسباب زواج المسيار وهذه هي أبرزها:

1- ازدياد العنوسة بين النساء بسبب نفور الرجال من الزواج بسبب غلاء المهور وتكاليف الزواج ، أو بكثرة الطلاق مما يجعل المرأة ترضى بأن تكون زوجة ثانية أو ثالثة أو حتى رابعة ، بالإضافة عن تنازلها عن بعض حقوقها.

2- حاجة بعض النساء للبقاء في بيوت أهلهن ، إما لإنها الراعير الوحيدة لأهلها ، أو لكونها مصابة بأي إعاقة ولا يرغب الأهل تحميل وتنزيل زوجها فوق طاقته ، فيتردد لزيارتها والسؤال عنها طوال الوقت.

3- رغبة بعض الرجال الصالحين المتزوجين من الستر والإعفاف لبعض النساء لحاجة النساء لذلك ، أو لحاجة الرجل نفسه للتنوع والحصول على المتعة المباحة ، دون أن يؤثر ذلك على بيته الأول وعلى أولاده.

4- رغبة الزوج في إخفاء زواجه الثاني عن زوجته الأولى خوفاً لما يمكن أن يترتب عليه من فساد العشرة بينه وبين الزوجة الأولى.

5- كثرة سفر الرجل إلى بلد آخر وعيشه فيه لمدة طويلة ، فبهذا الزواج يبقى بعيداً عن اقتراف الفاحشة بسبب الرغبة والحاجة الملحة ، فهذا أكثر حفظاً للعفة والنفس.

مشاركة المقال
x
اغلاق

مذكرات يوميه - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - خواطر حب - صفحات القرآن - الجري السريع - محيط المستطيل - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - قناة السويس - العشق - دعاء للميت - محيط المثلث - ادعية رمضان - أعرف نوع الجنين - كلام جميل