راحة البال هي مطلب جميع الناس، إذ يتمنّى الجميع العيش براحة بال وبسلام وبكل هدوء، والبعض يعاني من عدم الحصول على هذه الراحة ويتساءلون كيف سأعيش بسلام مرتاح البال. راحة البال هي شعور يرافق الشخص عندما تملؤه السّكينة والهدوء النفسي، ويمارس حياته وينام ويصحو بكلّ متعة وسلاسة ولا يحمل هموماً كبيرة، وهذه الراحة تنبع بدايةً من داخل النفس.
كيف أعيش مرتاحة البال
لا يخلوا أحد من الهموم لكن يحاول الشخص دائماً أن يعيش ببساطة ودون مشكلات أو عقبات كبيرة لا تطاق أو لا يحتملها الشخص ومن الطرق وخطوات المتّبعة للعيش براحة بال:
- ثقي بأنّكِ مهمّة لدى الأشخاص المقربين منكِ، وأن سعادتكِ وحزنك يؤثران على هؤلاء النّاس ممّن يهمهم أمركِ.
- راحة البال دائماً تأتي من القناعة، القناعة بشكلكِ وبعملكِ وبما تملكين حتى لو كان قليلاً أو بسيطاً فغيركِ لا يستطيع أن بحصل على هاك الأشياء.
- لا تظلمي أحداً أو تؤذي أحداً، فهذا يسبّب لكِ عدم الراحة في الحياة والشعور بالذنب الذي يحجز عنكِ النوم والحياة السعيدة.
- إن كنتِ أمّاً لأطفال اهتمي بهم واقضي الأوقات الجميلة معهم، فهم يبثّون السعادة في نفسكِ ويشعرونك بالرّاحة.
- ممارسة الرّياضة مهمة جداً فهي تبثّ الراحة النفسية لدى الشّخص، مثل الركض والسباحة والألعاب الرياضية المختلفة.
- ابتعدي عن الأشخاص الذين يجلبون لكِ الهموم، أو أصدقاء المصلحة والمنافقين لكي لا تنصدمي فيما بعد بشخصهم وتعيشي مهمومة.
- القراءة واحتساء القهوة ساعات الظهر، تجعلكِ مرتاحةً وسعيدة، وتناولي الشوكولاه أو المسليات.
- عيشي حياتكِ الزوجية أو العاطفية كما يجب ولا تثيري المشاكل وعيوب مع شريككِ وكوني مرحةً بروح الأطفال دائماً.
- لا تفكّري كثيراً في المستقبل البعيد، وتحمّلي الهموم قبل وقتها، استمتعي بحاضركِ ودعي الماضي ولا تنظري للوراء.
- تخلصي من جميع الأفكار السيئة قبل النوم، فهنالك مقولة : قبل النوم استبدلي الأحداث السيئة وضعي مكانها الأحداث التي كنت تريدها حتى تشعر بالسعادة.
- لا تجادلي الأشخاص السلبيون ممن يمقتون لون الحياة، ويبثون الطاقة السيئة في النفس، وصادقي النفوس المرحة والمحبة للحياة.
- يجب أن تكوني على قناعة بأن الحياة قصيرة، وأن الهمّ زائل ولا شيء يدوم للأبد، واعلمي أنّ التفكير السلبي والقلق لن يغيّرا شيئاً من الواقع، ابتسامتكِ وحيويتكِ هي من تغير لون الحياة في نظرك ونظر من حولكِ.
