كيف تتخلص من حماتك

كيف تتخلص من حماتك

تشيع كثيراً في مجتمعنا العربيّ الشرقيّ للأسف المشكلة الأبديّة مهما تطوّر عصرنا وتحضّر مشكلة - العلاقة بين الحماة والكنّة -، فتعرف ما هو سبب التوتر بين الحماة والكنة؟ ولماذا تعاني الكثيرات من هذه المشكلة سواء أم لابن أم زوجة ؟ وكيف يمكننا التخلّص من هذه المشكلة؟


تعتبر العلاقة بين الحماة والكنّة من أكثر العلاقات الشائكة في العائلة، وكثير من حالات الطلاق التي تقع بين الزوجين تكون هذه العلاقة إحدى أسبابها. يجب على الزوجة والأم أن تعيا طبيعة العلاقة بينهما، حيث أنّ هذه العلاقة حتى تكون ناجحة يجب أن يكون هناك تفاهماً وتقارباً وتواصلاً إجتماعيّاً سليماً، فالتواصل بين الحماة والكنّة وتفاهما معاً يساعدهما في بناء علاقة طبية وجميلة تقرّبهما من بعضهما أكثر.


قد يعتبر البعض أن التواصل بين الحماة والكنّة من الأمور المستحيلة وهذا أمر خاطئ تماماً، فإنّ وعي الحماة والكنّة بطبيعة العلاقة بينهما، وطبيعة دورهما في حياة الإبن والزوج يساعد في زيادة تلاحم هذه الأسرة. حيث أنّ الإحترام المتبادل بين المرأة وحماتها، ومحاولتهما خلق مشاعر وديّة ومحبة صادقة بينهما يساعدهما كلتاهما في ذلك. على الكنّة أن تشعر بالحب تجاه حماتها وأن تحرص على أن تكون علاقتها جيّدة معها، وأن تحرص أيضاً على أن تكون علاقة زوجها مع أمّه جيّدة.


بعض النساء لا تحب حمواتها لأنّ تعتقد أنّ الحماة تحاول السيطرة على حياتها مع زوجها وأطفالها، كما أنّها قد تشعر منها بأنّ أقلّ شأناً من حيث خبرة الحماة في التعامل مع أمور بيتها وأطفالها. أمّا الحماة فقد لا تشعر بالحب تجاه كنتها لأنّها تشعر بأن هذه الزوجة قد سرقت ابنها منها،


عزيزتي " الكّنّة " تذكري دائماً أن هذه المرأة التي تسمّى " حماتك " هي التي أنجبت زوجك الذي تعيشين معه بسعادة، وهي التي ربته ليكون خير زوج لك، وهي التي ساعدته في اختيارك أنت كزوجة له، وهي الأم التي أوصانا الرسول بها وبطاعتها وبرهما، فكوني خير معين لزوجك على طاعتها وكسب رضاها، حتى تهنئي بحياة سعيدة وهانئة مع زوجك وأولادك. وتذكري أنّك يوماً ما ستكونين مكانها، وستصبحين " حماة " وتشعرين بنفس المشاعر التي تشعر بها تجاه زوجة ابنك وابنك، فكوني لها كما تريدين أن تكون غيرك لك.


لا تعتبري " حماتك " عدوتك، بل على العكس كوني لها رفيقة تساعدك بحكمتها وخبرتها في التقرّب إلى زوجك وزيادة محبته لك، وتساعدك في تربية أولادك، وفي تدبير أمور بيتك بنصائحها. ثقي بها، فإنّها لا تسعى لدمار حياة ابنها، فهي أهل لك وثقة لأنّها تحبّ طبعاً أن يكون بيت إبنها البيت المثالي والأسرة السعيدة. لا تتخذي منها عدواً كما تسمعين الكثيرات، الحماة كالأم إن أحسنت معاملتها ومعاشرتها، وإكسبي قلبها لتكوني ابنتها التي لم تنجبها.

مشاركة المقال
x
اغلاق

مذكرات يوميه - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - خواطر حب - صفحات القرآن - الجري السريع - محيط المستطيل - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - قناة السويس - العشق - دعاء للميت - محيط المثلث - ادعية رمضان - أعرف نوع الجنين - كلام جميل