حكم وأمثال عمر بن الخطاب

حكم وأمثال عمر بن الخطاب

عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رباح بن عبد الله، ثاني الخلفاء الراشدين، وأحد المبشرين بالجنة، وهو عالم من علماء المسلمين ومن كبارهم الذين ساهموا في الدفاع عن الإسلام ونشر الدعوة الإسلامية، ولقب بالفاروق لأنه يفرق بين الحق والباطل، ومن أبرز صفاته الشجاعة والعبقرية والعدل والزهد والقوة والورع، وعرف أيضا بالحكمة وله العديد من الحكم والأمثال التي نستفيد منها إلى يومنا هذا وإليكم بعضا منها:

  • أصلحوا سرائركم تصلح علانيتكم.
  • استعيذوا بالله من شرار النساء وكونوا من خيارهن على حذر.
  • نحن قوم أعزنا الله بالإسلام، فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله.
  • كل عمل كرهت من أجله الموت فاتركه، ثم لا يضرك متى مت.
  • إذا كان الشغل مجهده فإن الفراغ مفسدة.
  • نحن أمة أراد الله لها العزة.
  • من كثر ضحكه قلت هيبته، ومن مزح استخف به، ومن أكثر من شيء عرف به، ومن كثر كلامه كثر سقطه، ومن كثر سقطه قل حياؤه، ومن قل حياؤه قل ورعه، ومن قل ورعه مات قلبه.
  • إني لا أحمل هم الإجابة ولكني أحمل هم الدعاء.
  • اللهم أقدرني على من ظلمني لأجعل عفوي عنه شكرا لك على مقدرتي عليه.
  • لا يعجبكم من الرجل طنطنته، ولكن من أدى الأمانة وكف عن أعراض الناس، فهو الرجل.
  • قال رجل لعمر بن الخطاب رضي الله عنه، إن فلان رجل صدق، فقال له: هل سافرت معه؟ قال: لا، قال: فهل كانت بينك وبينه معاملة؟ قال: لا، قال: فهل ائتمنته على شيء؟ قال: لا، قال: فأنت الذي لا علم لك به، أراك رأيته يرفع رأسه ويخفضه في المسجد.
  • اللهم اقدرني على من ظلمني لأجعل عفوي عنه شكرا لك على مقدرتي عليه.
  • إني لا أحمل هم الإجابة ولكني أحمل هم الدعاء.
  • إذا رأيتم الرجل يضيع من الصلاة، فهو لغيرها من حق الله أشد تضييعا.
  • لا تتعلم العلم لثلاث ولا تتركه لثلاث، لا تتعلمه لتماري به ولا لتباهي به، ولترائي به ولا تتركه حياء في طلبه ولا زهادة فيه ولا رضا بالجهل به.
  • إن الذين يشتهون المعصية ولا يعملون بها، أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة وأجر كريم.
  • إنكم لا تغلبون عدوكم بعدد ولا عدة، ولكن تغلبونهم بهذا الدين، فإذا استويتم أنتم وعدوكم في الذنوب، كانت الغلبة لهم.
  • لا تظن بكلمة خرجت من امرىء مسلم شرا، وأنت تجد لها في الخير محملا.
  • حمل عمر بن الخطاب رضي الله عنه قربة على عنقه، فقيل له في ذلك فقال: إن نفسي أعجبتني ، فأردت أن أذلها.
  • إذا أسأت فأحسن، فغني لم أر شيئا أشد طلبا ولا أسرع دركا من حسنة حديثة لذنب قديم.
  • عجبت لمن شك في الله، وهو يرة خلق الله، وعجبت لمن نسي الموت وهو يرى الموت، عجبت لمن أنكر النشأة الأخرى، وهو يرى النشأة الأولى، وعجبت لعامر دار الفناء، وتارك دار البقاء، وعجبت للمتكبر الذي كان بالأمس نطفه، ويكون غدا جيفة.
  • كنتم أذل الناس، فأعزكم الله برسوله، فمهما تطلبوا العز بغيره يذلكم الله.
  • ما أقبح القطيعة بعد الصلة، والجفاء بعد المودة، والعداء بعد الأخاء.
  • من كتم سره كان الخيار بيده.
  • مكسبة فيها بعض الدناءة خير من مسألة الناس.
  • أغمض عن الدنيا عينك، وول عنها قلبك، وإياك أن تهلكك كما أهلكت من كان قبلك، فقد رأيت مصارعها، وعاينت سوء آثارها على أهلها، وطريقة كيف عري من كست، وجاع من أطعمت، ومات من أحيت.
  • إن لله عبادا، يميتون الباطل بهجره، ويحيون الحق بذكره، رغبوا فرغبوا، ورهبوا فرهبوا، خافوا فلا يأمنون، أبصروا من اليقين ما لم يعاينوا فخلطوا بما لم يزايلوا، أخلصهم الخوف، فكانوا يهجرون ما ينقطع عنهم، لما يبقى لهم الحياة، عليهم نعمة، والموت لهم كرامة.
  • أحب الناس إلى، من رفع إلى عيوبي.
  • لا يقعدن أحدكم عن طلب الرزق وهو يقول اللهم أرزقني، فقد علمتم أن السماء لا تمطر ذهبا ولا فضه.
  • تعلمو المهنة فإنه يوشك أن يحتاج أحدكم إلى مهنته.
  • أميتوا الباطل بعدم ذكره.
  • لو ماتت شاة على شط الفرات ضائعة لظننت أن الله تعالى سائلي عنها يوم القيامة.
  • عجبت للبخيل يستعجل الفقر الذي منه هرب، ويفوته الغني الذي إياه طلب، فيعيش في الدنيا عيش الفقراء، ويحاسب في الآخرة حساب الأغنياء.
  • قال عمر رضي الله عنه: الأمور الثلاثة: أمر استبان رشده فاتبعه، وأمر استبان ضره فأجتنبه، وأمر أشكل أمره عليك، فرده إلى الله.
  • إذا سمعت الكلمة تؤذيك، فطأطئ لها حتى تتخطاك.
  • لا خير في قوم ليسوا بناصحين، ولا خير في قوم لا يحبون الناصحين.
  • سأل عمر رضي الله عنه رجلا عن شيء، فقال: الله أعلم، فقال عمر لقد شقينا إن كنا لا نعلم أن الله أعلم!! إذا سئل أحدكم عن شيء لا يعلمه، فليقل: لا أدري.
  • كان عمر رضي الله عنه إذا رأى أحدا يطأطئ عنقه في الصلاة يضربه بالدرة، ويقول له: ويحك، إن الخشوع في القلب.
  • ليس العاقل الذي يعرف الخير من الشر، ولكنه الذي يعرف خير الشرين.
  • لا تتكلم فيما لا يعنيك، واعتزل عدوك، واحذرك صديقك إلا الأمين، ولا أمين إلا من يخشى الله عز وجل، ولا تمش مع الفاجر فيعلمك، ولا تطلعه على سرك، ولا تشاور في أمرك إلا اللذين يخشون الله عز وجل.
  • لكل صارم نبوة، ولكل جواد كبوة، ولكل عالم هفوة.
  • العلم بالله يوجب الخضوع والخوف، وعدم الخوف دليل على تعطيل القلب من المعرفة، والخوف ثمرة العلم، والرجاء ثمرة اليقين، ومن طمع في الجنة اجتهد في طلبها، ومن خاف من النار اجتهد في العرب منها.
  • أجرأ الناس، من جاد على من لا يرجو ثوابه.. وأحلم الناس، من عفا بعد القدرة.. وأبخل الناس، الذي يبخل بالسلام.. وأعجز الناس، الذي يعجز عن دعاء الله.
  • عليكم بذكر الله تعالى فإنه دواء، وإياكم وذكر الناس فإنه داء.
  • قال عمر رضي الله عنه: لو نادى منادي من السماء: أيها الناس، إنكم داخلون الجنة كلكم أجمعون إلا رجلا واحد، لخفت أن أكون هو، ولو نادى مناد: أيها الناس، إنكم داخلون النار إلا رجلا واحدا، لرجوت أن أكون هو.
  • من عرض نفسه للتهمة، فلا يلومن من أساء الظن به.
  • إن من اتقى الله وقاه، ومن اتكل عليه كفاه، ومن شكر له زاده، ومن أقرضه جزاه، فاجعل التقوى عمارة قلبك، وجلاء بصرك، فإنه لا عمل لمن لا نية له، ولا خير لمن لا خشية له، ولا جديد لمن لا خلق له.
  • لو نادى منادي من السماء: أيها الناس، إنكم داخلون الجنة كلكم أجمعون إلا رجلا واحد، لخفت أن أكون هو، ولو نادى مناد: أيها الناس، إنكم داخلون النار إلا رجلا واحدا، لرجوت أن أكون هو.
  • أعقل الناس أعذرهم للناس.
  • ما ندمت على سكوتي مرة، لكنني ندمت على الكلام مرارا.
  • تعلموا العلم وعلموه الناس، وتعلموا الوقار والسكينة وتواضعوا لمن تعلمتم منه ولمن علمتموه، ولا تكونوا جبارة العلماء فلا يقوم جهلكم بعلمكم.
  • كان آخر دعاء عمر رضي الله عنه في خطبته: (اللهم لا تدعني في غمرة، ولا تأخذني في غرة، ولا تجعلني مع الغافلين).
  • ثلاث تثبت لك الود في صدر أخيك: أن تبدأه بالسلام، وتوسع له في المجلس، وتدعوه بأحب الأسماء إليه.
  • قال عمر رضي الله عنه: إن الحكمة ليست عن كبر السن، ولكن عطاء الله يعطيه من يشاء.
  • إن في العزلة راحلة من أخلاط السوء، أو قال من أخلاق السوء.
  • اعرف عدوك، واحذر صديقك إلا الأمين.
  • ما وجد أحد في نفسه كبرا إلا من مهانة يجدها فى نفسه.
  • بلينا بالضراء فصبرنا، وبلينا بالسراء فلم نصبر.
  • البخل عار، والجبن منقصة، والفقر يخرس الفطن عن حجته، والعقل غريب في بلدته، والعجز آفة، والصبر شجاعة، والزهد ثروة، والورع جنة.
  • كتب عمر رضي الله عنه إلى سعد بن أبي الوقاص رضي الله عنه: يا سعد، إن الله إذا أحب عبدا حببه إلى خلقه، فاعتبر منزلتك من الله بمنزلتك من الناس، واعلم أن ما لك عند الله مثل ما لله عندك.
  • إن الكذوب لا ينفعك خيره وإن صدقك في بعض، والغاش عين عليك وليس عينا لك.
  • أخوف ما أخاف عليكم: شح مطاع، وهوى متبع، وإعجاب المرء بنفسه.
  • من اتقى الله وقاه، ومن توكل عليه كفاه.
  • كونوا دعاة إلى الله وأنتم صامتون، قيل: وطريقة كيف ذلك؟ قال: بأخلاقكم.
  • عليك بالصدق وإن قتلك.
  • قال عمر رضي الله عنه: إن في العزلة راحلة من أخلاط السوء، أو قال من أخلاق السوء.
  • لا يترك الناس شيئا من أمر دينهم لاصتصلاح دنياهم، إلا فتح الله عليهم تعرف ما هو أضر منه.
  • ترك الخطيئة خير من معالجة التوبة.
مشاركة المقال
x
اغلاق

مذكرات يوميه - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - خواطر حب - صفحات القرآن - الجري السريع - محيط المستطيل - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - قناة السويس - العشق - دعاء للميت - محيط المثلث - ادعية رمضان - أعرف نوع الجنين - كلام جميل