رزقنا الله تعالى بنعمة الإسلام لذلك أمرنا بالعديد من الأمور و الأحكام التي لا بد لنا و ان نتبعها لنفوز بالجنة و نفوز برضى الله – عز و جل - و لنفوز براحة البال و هداوة النفس ، و من هذه الأمور هي قراءة القران الكريم و الحرص على عدم هجره و بالتالي كسب الأجر و الثواب العظيمين .
يعد القران الكريم هو المعجزة التي أنزلها الله تعالى على الرسول الكريم محمد – صلى الله عليه و سلم - و ذلك ليواجه بها قومه " قبيلة قريش " أهل الفصاحة و البلاغة و الخطابة و الشعر حتى تكون وسيلة ناجحة لإقناعهم بإحدى أدواتهم و هي اللغة العربية الفصحى التي لا يمكن أن يأتي أي مخلوق بمثلها، و بالتالي كانت المعجزة من ما هم معتادون عليه حتى يستطيعوا أن يدروكها و يتفاهموا معها، و هنالك العديد من الأحاديث النبوية الشريفة و الآيات القرآنية التي تدل على مدى أهمية وفائدة و فضائل وثواب قراءة القرآن و نذكر بعضاً من الأحاديث الشريفة التي تدل على ذلك :
إقرأ أيضا : حكم قراءة القران من الجوال
ثانياً : " عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قرأ حرفاً من كتاب الله تعالى فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول ألم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف " رواه الترمذي و يعني الحديث الشريف أن قراءة القرآن الكريم تكسب المسلم الحسنات بكثرة و الحسنة تضاعف بعشرة أمثالها .