أين توجد وتقع جزر بورا بورا

تعتبر جزر بورا بورا ( bora bora) على أنها إحدى جزر الليوارد والتي هي جزء مما يسمى بـ " أرخبيل المجتمع" الموجودة في منطقة بولينيزيا التي تتبع لفرنسا بالمحيط الهادي؛ حيث تقع هذه الجزرعلى بعد قرابة (230) كيلومترا شمال غرب منطقة بابيتي. الجزيرة محاطة بحاجز شعب مرجانية وبحيرة، وفي الأساس هي عبارة عن بقايا براكين خامدة وهما: بركان جبل أوتيمانو وبركان جبل باهيا، وأعلى قمة في الجزيرة يصل ارتفاعها إلى (727) مترا تقريبا.

سكان الجزيرة

يبلغ عدد سكان الجزيرة (8.880) نسمة خلال إحصائيات عام 2007، وأغلب سكانها يعملون في المنتجات البحرية وزراعة أشجار جوز الهند، كما يتواجد معظم سكان الجزيرة في الجزء الغربي منها وهو ما يطلق عليه " فيتابي" .

تقسيماتها الإدارية

تعتبر الجزيرة من الناحية الإدارية على أنها بلدية حسب تقسيمات بولينزيا الفرنسية، وتتبع جزر ليوراد بلدية بورا بورا، تتألف إداريا من جزيرة بورا بورا وجزيرتان تتبعان لها وهما: جزيرة أتول وجزيرة تابي، وتوجدان في شمال الجزيرة. جزيرة تابي لا يسكن بها أحد إنما ينتقل إليها العمال خلال موسم قطف ثمار جوز الهند وعددهم (50) عاملا، ويرأس الجزيرة شخصا اسمه " غاستون تونغ سانغ" والذي كان رئيسا لبولينيزيا الفرنسية في السابق.

نبذة تاريخية

أول من سكن في الجزيرة هم البولينزيون خلال القرن الرابع ميلادي؛ حيث كانوا يسمونها باسم " فافاو"، أما أول شخص أوروبي شاهد الجزيرة فهو "جاكوب روغجفين" وكان ذلك في عام 1722م ، أما "جيمس كوك " وهو مستكشف شهير فقد شاهدها في عام 1769؛ حيث مشى فوقها عام 1777م، ووصلت إليها في عام 1820 جمعية التبشير في لندن حيث أسست فيها كنيسة بروتستانية خلال عام 1822م، أصبحت جزيرة بورا بورا محمية فرنسية في عام 1842م حتى هذا اليوم.

الجزيرة والحرب العالمية الثانية

هجمت اليابان على قاعدة بيرل هابر بعد تاريخ 7 ديسمبر من عام 1941م، واشتركت الولايات المتحدة في الحرب؛ حيث قامت باختيار جزيرة بورا بورا كقاعدة لها في الجنوب من المحيط الهادي، حيث كانت قاعدة للأهداف العسكرية ومستودعا للنفط؛ بالإضافة إلى أنها استخدمت كقاعدة بحرية ومهبط للطائرات، كما أقامت فيها حصون دفاعية مشهورة باسم " عملية البوبكات" والتي كانت تحتوي على (20) ألف طن من المعدات، و(9) سفن عسكرية، و(5000) جندي، بالإضافة إلى سبعة مدافع بحرية كبيرة كانت موجودة في مواقع استراتيجية في جميع انحاء جزيرة بورا بورا من أجل حمايتها من أي هجوم محتمل.