فوائد بيض الدجاج

كان الإنسان الأوّل يقوم بسرقة بيوض الحيوانات وكسرها وتناولها، لهذا فأكل البيض ليس بالأمر المستحدث أبداً، ويُعتبر بيض الدجاج من أشهر البيوض الموجودة حول العالم، و يصل وزن البيضة الواحدة إلى ستين غراماً تقريباً، ومن المعروف أنّها تتكوّن من جزأين رئيسيّين هما البياض أو ما يسمى بالأحّ، والصفار أو مايسمى بالمحّ، وللبيض العديد من الفوائد سنلخصها في هذا الموضوع.

تُعتبر البروتينات من أهمّ الموادّ في البيض، هذا بالإضافة إلى الفيتامينات، والمواد الدهنيّة، والمعدنيّة، والكربون ممّا يجعله غذاءٌ متكاملاً، لذلك فإنّ أكل بيضتين في الصباح يساعد الجسم في الحصول على الموادّ التي يحتاجها من البروتين، والفيتامين، ويُنصح بتناوله مع الخبز أو البطاطا المشويّة، وكأس من عصير البرتقال.

كما يمكن تناول البيض نيّئاً أو مسلوقاً أو مقليّاً، ويساعد البيض في حلّ مشاكل وعيوب متنوّعة عند الأطفال مثل الكساح، ومشكلة فقر الدم، ويمكن للأطفال البدء بتناوُل البيض عند عمر الثمانية الشهور تقريباً، كما يُساعد البيض النساء الحوامل والكبار على تقوية وتنمية الدم، ويُساعد في حلّ مشاكل وعيوب الجهاز العصبيّ، ويحسّن من القدرة الجنسيّة، كما أنّه يوصف للأشخاص الذين يعانون من مرض السلّ، ومرض السكّريّ، ويحلّ مشاكل وعيوب الوزن الزائد.

كما أنّ البيض يحتوي على مادّة تسمى ليزوتسيم، وتوجد بشكل خاصّ في البياض، وهذه المادّة لها العديد من الفوائد فهي تعالج مشاكل وعيوب العين، واحتقان الحلق، ومشاكل وعيوب الأنف والحنجرة، وهي تستخدم أيضاً لتخزين الحليب، وبيض السمك، وحفظها لفترة أطول، كما يستخدم البيض لطرق ووصفات العناية بالبشرة، وتستعمله معظم شركات التجميل في منتاجاتها سواء للبشرة أو الشعر، حيث إنّ البيض يعمل على تجديد خلايا الجلد، وشد الوجه بشكل طبيعيّ دون الحاجة لعمليّات الشد أو الخلطات الكيماويّة.

أشارت بعض الدراسات والأبحاث التي قامت بإجراء بعض التجارب على نساء لديهن وزن زائد، إلى أن تلك النساء اللواتي تناولن بيضتين بشكل يوميّ على الفطور لمدّة ثمانية أسابيع مع حمية غذائيّة تراعي السعرات الحراريّة، قد خسرن دهوناً أكثر من غيرهن بنسبة خمسة وستين بالمئة، حيث إنّ البيض يقلّل من الإحساس بالجوع مقارنة مع أنواع الطعام الأخرى.

كما أن البيض ممنوع للأشخاص الذين يعانون من الضغط المرتفع أو الكوليسترول العالي، حيث يسمح لهم ببيضتين فقط في الأسبوع، كما أنّه ممنوع للأفراد الذين يعانون من أمراض الكبد وأمراض المرارة، أو الأشخاص الذين لديهم حساسيّة من تناوُل البيض.