يعدّ النقرس حالةً مرضيّةً تتصّف بالعادةً بتكرار حدوث الإصابة بالتهابٍ حاد في المفاصل، وعلى المصابين بهذا المرض أن يتّبعوا عدّة أمور كي لا تتفاقم المشكلة عندهم، وسنذكر لكم في هذا المقال بعض النّصائح الّتي يجب على المرضى اتّباعها.
- تناول الفواكه والخضروات غير المطهوّة لمدّة أسبوعين عند حدوث نوبة للنقرس.
- تناول العصائر فهي مفيدة، واحسن وأفضل شيءٍ منها هو عصير الكرز المجمّد أو الطّازج، وعصير الكرفس المخفّف بالماء المقطّر.
- تناول الكثير من الكرز والفراولة؛ فهما يعادلان حمض اليوريك.
- تناول الحبوب والبذور والمكسّرات.
- تناول غذاءً يفتقر إلى البيورينات طوال الوقت؛ فالبيورينات هي المركّبات العضويّة الّتي تسهم في تكون حمض اليوريك. والأطعمة الغنيّة بالبيورين هي: الأنشوجة، والهليون، ومرق اللحم، والرّهجة، وصلصات اللحم، وخلاصة اللحم، وعشّ الغراب، وبلح البحر، والسّردين، وبنكرياس العجل أو الحمل.
- تناول كميّاتٍ كبيرة من المياة النقيّة؛ فالسّوائل تعزّز إخراج حمض اليوريك
- لا تتناول أيّ نوعٍ من اللحم بما فيها لحوم الأحشاء؛ فاللحم يحتوي على كميّاتٍ كبيرة جدّاً من حمض اليوريك
- لا تتناول الكحول؛ فهي تزيد من تكوّن حمض اليوريك، وينبغي تجنّب هذا الحمض تماماً.
- لا تتناول أيّة أطعمة مقليّة أو المكسّرات المحمّصة، أو أيّة أطعمة أخرى تحتوي على الزّيت؛ فعند تسخين الزّيت يصبح زنخاً، والدّهون الزّنخة تدمّر فيتامين هـ ممّا يؤدّي إلى زيادة كميّات حمض اليوريك النّاتجة.
- تجنّب الأطعمة الدسمة مثل الكعك والفطائر، ولا تتناول الدّقيق الأبيض.
- تجنّب الحمض الأميني (جلايسين)؛ حيث يمكن أن يتحوّل بسرعةٍ إلى حمض اليوريك عند الأشخاص المصابين بالنّقرس
- قلّل من تناولك للكافيين، والقنّبيط، والفول، أو الفاصولياء المجفّفة، والعدس، والسّمك، والبيض، والشّوفان، والبازلاء، والدّجاج، والسّبانخ، ومنتجات الخميرة.
- تخلّص من وزنك الزّائد كي ينخفض حمض اليوريك بمصل الدم، وتجنّب اتّباع الوسائل الغذائيّة المتشدّدة لإنقاص الوزن.
المراجع
د. جيمس ف. باش، د. فيليس أ. بالش،2001، الطريقة الطبيّة للعلاج و دواء بالتغذية، التّرجمة والنّشر محفوظة لمكتبة جرير.
