مراحل البحث العلمي

مراحل البحث العلمي

يُعتبر البحث العلميُّ واحداً من أهمِّ الأدوات التي تساعد وبشكل كبيرٍ جدَّاَ على التقدُّم والتطوُّر، فهو السبيل إلى اكتشاف الجديد من المُكتشفات التي قد تفيد الإنسان في كافَّة المجالات التي يتفاعل ويتعامل معها يوميَّاً خلال لحظات حياته. البحث العلميُّ المتواصل والمٌكثَّف من العلماء الجادِّين الّذين يريدون خير العالم، هو الذي أوصل العالم والشعوب إلى ما وصلت إليه اليوم من هذا التقدّم والرقيُّ، لهذا فإنَّ مقياس حضارة وتقدُّم دولةٍ من الدول تُقاس بمدى اهتمامها بالبحث العلميِّ، ومدى توقها وشغفها للوصول إلى تعرف ما هو جديد، إلّا الّذي لا زال غير مكتشف؛ فالمخلصون هم من يُكرِّسون حياتهم لخدمة أوطانهم، وهم من يسعون إلى رُقيِّه وتطوُّره ونهضته.


من أهمِّ الصفات التي يجب على الباحث أن يتمتَّع بها هي أن يكون مُحايداً، متحرِّيَّاً للحقيقة، مُتجرِّداً من كل الأفكار المسبقة التي لديه؛ فإذا كان الباحث متوفِّراً على مثل هذه الصفات، أقطع أنَّ بحثه سيكون متميِّزا، وسيحدث الفرق المنشود، أمّأ إن كان الباحث مُفتقراً للمعايير الأخلاقيَّة السابقة، فإنَّ بحثه لن يساوي حينها قيمة الحبر الذي طُبع به.


مراحل البحث العلمي

حتَّى يكون البحث العلميُّ بحثاً متكاملاً، جذَّاباً، مُحقِّقاً للغايات التي وُجد ووُضع لأجلها، يتوجَّب اتِّباع عددٍ من الطرق وخطوات والمراحل، والتأكُّد من تمام أداء كلِّ مرحلةٍ من هذه المراحل. وفيما يلي أبرز هذه المراحل والخطوات:

  • الالبحث عن الموضوع المناسب وعنونته، وفي العادة يكون موضوع البحث في عقل الباحث على شكل أسئلةٍ تحتاج إلى أجوبة، وهذه هي فائدة العقل الناقد؛ فالعقل الناقد لا يُسلِّم بأيِّ شيء، بل يالبحث عن أدقِّ التفاصيل.
  • تصميم الخُطَّة المناسبة لإجراء هذا البحث، ومن الممكن له في هذه المرحلة أن يضطلع على أبحاث أخرى سواءً كانت في نفس مجال البحث أو في أيِّ مجالٍ آخر، علَّه يستفيد منها ومن ترتيب وتناسق أفكارها.
  • تحديد المصادر التي سيعود إليها ويستعين بها لإتمام بحثه؛ فالمصادر العلميَّة أمرٌ في غاية الأهميّة، إذ يجب الانتباه إليها والعناية التامَّة بها حتى يكون البحث مستوفياً لغاياته، مُحقِّقاً لشروطه.
  • جمع المادَّة التي سوف يتمُّ الاستعانة بها وإدخال بعضها إلى محتوى البحث العلميِّ، ويكون ذلك عن طريق قراءة كافَّة المصادر العلميَّة التي قام بتحديدها مسبقاً.
  • الشُّروع في كتابة البحث العلمي، ويكون ذلك عن طريق تنقية البحث من كافَّة المعلومات غير الضروريةَّ التي كان قد جمعها في الخطوة السابقة وإدخال ما يلزم البحث فقط.
  • تحضير البحث ليكون جاهزاً في شكله النهائي، وذلك بإضافة كافَّة الملحقات من فهارس، وحواشي، وخاتمة ... إلخ.
مشاركة المقال
x
اغلاق

مذكرات يوميه - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - خواطر حب - صفحات القرآن - الجري السريع - محيط المستطيل - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - قناة السويس - العشق - دعاء للميت - محيط المثلث - ادعية رمضان - أعرف نوع الجنين - كلام جميل