الحجاب الحاجز هو حاجز من العضلات يعتبر فاصل طبيعي بين القفص الصدري الذي يحمل القلب والرئتين وبين البطن الذي يحمل الجهاز الهضمي ويعتبر عضلة إرادية ولا إرادية بنفس الوقت ويعتبر العضلة الرئيسية المستخدمة بعملية التنفس يعمل على عمل فراغ في الصّدر لإدخال الهواء في الرّئتين عبر القصبة الهوائية وعندما ينبسط الحجاب الحاجز يكون الزّفير ويخرج الهواء الفاسد من الصّدر أي ثاني أكسيد الكربون ويوجد بالحجاب الحاجز عصب ينقل الإشارة الكهربائية التي تحث العضلة على التقلّص ويكون هذا العصب من النّخاع الشوكي العلوي في العنق حتى يصل إلى أسفل عضلة الصدر .
يوجد بالحجاب الحاجز ثلاث فتحات رئيسيّة تكون لمرور الوريد الأجوف السفلي والمريء والأبهر جميعها تمر من فتحات الحجاب الحاجز الثلاث . ونستطيع أن نوجز هنا أنّ الحجاب الحاجز عند الشهيق ينقبض ويهبط على الأسفل وبذلك يتوسّع القفص الصدري الذي يسهل على عملية دخول الهواء إلى الرئتين وأمّا الزفير فإنّ الحجاب الحاجز يرتفع إلى أعلى ويساعد ذلك على إخراج الهواء من الرئتين .
إقرأ أيضا : أعراض فتق الحجاب الحاجز
إنّ أكثر أمراض الحجاب الحاجز شهرة هو فتاق الحجاب الحاجز ونعني هنا ان الفتحه الموجود بها المريء هي المسؤوله عن هذا المرض وإنّ وجود الفتاق في الحجاب الحاجز يعني صعود عصارة ومواد المعدة للمريء التي بدورها تسبّب حموضة وحرقة ويكتشف فتاق الحجاب الحاجز عن طريق المنظار والأشعّة مع الصبغة والسّيرة المرضيّة للمريض ودراسة حركة الحجاب الحاجز وعند الأطفال يسبّب فتاق الحجاب الحاجز صعوبة في التنفّس ويسبّب أيضاً إلتهاب في الصّدر ويسمّى فتاق الحجاب الحاجز للأطفال بالفتاق الخلقي أمّا عند الكبار فيسبّب الفتاق مايلي حرقان شديد في رأس فتحة المعدة هناك عدّة شرفات متلاحقة وخصوصاً عند النّوم وارتجاع كثير للطعام من المعدة إلى المريءوآلام والتهابات بالصدر .
إنّ علاج و دواء الفتاق معظمه يكون بدون تدخّل جراحي عن طريق الأدوية التي تقلّل حموضة المعدة والحمية وانقاص الوزن لأنّ الوزن الزّائد يزيد من الفتاق ويؤثّر على حركة الحجاب الحاجز والتوقّف تماماً عن التدخين وشرب المنبّهات وأكل التوابل وأمور كثير سينصح الطبيب مرضاه بها مثل تخفيف وجبة العشاء . اما انواع فتاق الحجاب الحاجز فهي ثلاث انواع هي طبيعي ومنزلق ومجاور . وهنا نرى ان الحجاب الحاجز جزء مهم في الإنسان يساعد الإنسان على العيش بدون أي منغصات إذا تمّت العناية به والمحافظة على أجسامنا من المضرّات .
