هي أحد النباتات العشبية التي تنتمي إلى فصيلة القراصيات، ولها أوراق خضراء بيضوية مسننة الأطراف، وساقها رباعية الأضلاع، يغلّفها أشواك شعورية دقيقة، تتسبّب بالألم والحرقة إذا لمستها بيدك، كما تحتوي على عصارة حارقة لذا أطلق على هذه العشبة اسم القريص أو الحريقة.
تنمو هذه العشبة بشكل طبيعي في أوروبا وأمريكا والمشرق العربي وصحراء سيناء، كما تنتشر في الولايات المتحدة الأمريكية وأفريقيا ومناطق من آسيا. ويمكن استخدام منقوع هذه العشبة كشراب علاجي كالشاي أو تطبخ كغيرها من الخضراوات الورقية كالسبانخ وما شابه، أو يمكن تحضير شوربة منها، كذلك فهي تدخل في صناعة شامبوهات الشعر لفعاليتها العالية في تنشيط الدورة الدموية في الرأس وعلاج و دواء مشاكل وعيوب الفروة وضعف الشعر.
عشبة القراص ذات قيمة غذائية عالية، حيث تحتوي على الكثير من الأملاح المعدنية الهامّة كالحديد، والمغنيسيوم، والكاليسيوم، والبوتاسيوم ،والسيرتونين، والكبريت، والمنغنيز، ومضادات الهيستامين، والبوردون، إضافة إلى كمية من البروتين والسيلكا، ومجموعة من الأحماض المفيدة كحمض العفص، وحمض الفورميك، كذلك تحتوي على فيتامينات (ب المركب) وفيتامين (أ) وفيتامين (ج).
فوائد عشبة القراص
- تساعد عشبة القراص على تنشيط الدورة الدموية وتنقية الدم من الشوائب والسموم، كما تفيد في إيقاف النزيف.
- تعالج عشبة القراص مرضى السكري إذ لها تأثير ونتائج مباشر على خفض نسبة السكر في الدم.
- تخفف من انحباس السوائل في الجسم وبخاصة في منطقة القدمين، كما تقوّي الجسم وتزيد من نشاطه العام، وتسكن مختلف الآلام، وتنشط وظائف الجسم.
- تدرّ البول وتحسن وظائف الكلى وتساعد على تفتيت الحصى وتعالج التهابات البول فتشفي من الفطريات وتعالج التبول اللإرادي لدى الأطفال وتقوّي المثانة.
- تفيد في علاج و دواء التهابات المفاصل والروماتزم كما تعالج داء النقرس وتفيد في علاج و دواء عرق النسا.
- تطرد البلغم من الصدر وتوقف نزيف الأنف، كما تفيد في علاج و دواء تضخم الغدة الدرقية وتعالج أمراض الكبد والمرارة وأورام الطحال، ويعالج أمراض الجهاز التنفسي كالربو والتهاب القصبات ومشاكل وعيوب الرئة.
- تعالج مرض فقر الدم " الأنيميا "، كما تفيد في تقوية وتنمية الاعصاب وعلاج و دواء الهزال العام.
- تقاوم نمو الأمراض السرطانية، وتفيد في علاج و دواء سرطان الدم والأمعاء.
- تليّن الأمعاء ويكافح الإمساك.
- تزيل المياه البيضاء في العين عن طريق تقطيرها بماءه.
- تشفي من مشاكل وعيوب الحساسية المزمنة كحساسية القش في الربيع.
- تفيد النساء بشكل خاص، حيث تساعد على تقوية وتنمية الرحم ووقف النزيف، كما تساعد على تنظيم الهرمونات الأنثوية والدورة الشهرية لدى المرأة، وتنظف الرحم من الألياف والتكيس، وتحدّ من تدفّق دم الطمث، وتزيد من إفراز الحليب للأم المرضع، وتخفف من أعراض سن اليأس.
- تحسن من أداء الجهاز الهضمي فتساعد على سرعة الهضم وتطرد الغازات وتقتل البكتيريا الضارة وتعالج التهاب القولون والغثيان الصباحي، كما تزيل الشعور بالارتداد المريئي الحامضي.
