يعتبر الشمع من المنتجات التي تستعمل بكثرة في جميع أنحاء العالم، وهي عبارة عن تشكيل لبعض المنتجات الجانبية المتعلقة بتكرير البترول، ويتميز بوجوده بكميات غير محدودة، بالإضافة إلى أنه رخيص الثمن ويمكن لأي إنسان أن يحصل عليه وبكل سهولة، والشكل المتعارف عليه للشمع يكون على هيئة أسطوانة، مع وجود بعض الأشكال الفنية الأخرى، وللشمع العديد من الاستعمالات أهمها إضاءة البيوت، سواء في حالة انقطاع التيار الكهربائي أو لإضافة أجواء مميزة في المنزل وغيرها الكثير من الاستعمالات.
طرق وخطوات تصنيع الشمع
يتمكن الإنسان من صنع الشمع في منزله، وذلك من خلال العديد من الخطوات، وهي:
- القيام بإذابة الشمع، ويتم ذلك من خلال وضعه في حمام ماء ذي درجة حرارة مرتفعة جدا.
- العمل على تحضير القوالب الخاصة بوضع الشمع، وذلك من أجل القيام بإضافة الشمع المذاب داخل هذه القوالب، بالإضافة إلى توافر الألواح المصنوعة من المعدن والبلاستيك، والتي يمكن استعمالها لهذا الغرض.
- وضع خليط الشمع في وسط القالب المعدني المصنوع خصيصا للشمعة.
- يجب ربط الفتحة المخصصة لوضع الشمع بواسطة عصا ذات حجم صغير.
- يتم إغلاق الفتحة الموجودة أسفل القالب بطريقة محكمة، لمنع حدوث أي تسريب للشمع أو تعرض الشمع للتشقق.
- يتم تغطية المنطقة التي تم إغلاقها بواسطة لاصق، ويتم عمل ذلك في جميع القوالب وخاصة القالب المعدني، لتجنب حدوث أي تسرب في الشمع.
- عندما يصل الشمع لدرجة الانصهار، يجب إضافة الألوان والزيوت الخاصة بالشمع إلى الخليط، ومن ثم القيام بخلط المكونات بواسطة ملعقة خشبية لحين وصوله لحالة من التجانس، وبعد ذلك يتم إضافته إلى القوالب المحضرة مسبقا، والعمل على ترك كمية من الشمع للخطوة التالية.
- يجب ترك الشمع لمدة من الوقت حتى يبرد، ويتكون طبقة في حالة الصلابة في الأعلى، وبعد ذلك يتم عمل ثقوب في الشمع بواسطة عيدان خشبية، مع مراعاة وصول الفتحات لأقل من بوصة واحدة، لما لها من أهمية وفائدة في الانتهاء والتخلص من الهواء الذي تم تجميعه في صلب الشمع، وبالتالي منح قوام الشمع القوة والصلابة.
- عندما تتجمد حواف الثقوب، يجب العمل على إعادة تسخين كمية الشمع الباقية، مع مراعاة أن تكون درجة الحرارة متوسطة، ومن ثم يتم إضافة هذا الشمع في الثقوب المخصصة لذلك، ومن ثم يترك الشمع حتى يتجمد بشكل كلي.
- بعد وصوله لدرجة التجمد المطلوبة، يجب وضع القالب بشكل أفقي، وذلك من أجل سهولة إخراج الشمعة من داخل القالب.
