الجروح العميقة: هي الجروح التي تصيب الطبقة الخارجيّة من الجلد، إضافةً إلى الطبقات والأنسجة الداخلية من المنطقة المصابة، والتي يصاب بها الشخص عند ملامسته لأسطحٍ حادّة مثل: السكاكين، أو قطع الزجاج، أو شفرات الحلاقة، والقطع المعدنيّة المدبّبة والمسننة التي نتعرّض لها.
طرق ووسائل علاج و دواء الجروح العميقة
هناك العديد من الطرق ووسائل التي تستخدم للتخلّص من الجروح العميقة، منها:
الحل والعلاج و دواء الأمثل للجروح العميقة هو الذهاب للطبيب عند حدوث الجرح العميق بشكل فوري، خاصّةً إذا كان في أماكن خطيرة مثل الرقبة والرأس والصدر؛ وذلك حتى يقوم الطبيب باتّخاذ الإجراءات اللازمة، وفي بعض الحالات يقوم الطبيب بتقطيب الجروح وخياطتها. نبتة الصبار تستخدم لعلاج و دواء الجروح العميقة بعد أن أثبتت فعاليّتها في ذلك بشكل جيد. يمكن أن يستخدم الشخص المصاب بالجروح العميقة العسل؛ حيث يتمّ وضع العسل بشكل مباشر فوق الجرح العميق؛ حيث إنّه يعمل عندما يجف كطبقة حماية للجرح العميق، بالإضافة إلى أنّه يساهم بشكل كبير في التسريع من شفاء الجروح والتئامها. يجب تنظيف الجرح جيداً عن طريق غسل المكان المصاب بالجرح العميق، وذلك باستخدام الماء والصابون، والعمل على ضغط الشريان الدموي الّذي يغذّي المنطقة المصابة بالجرح العميق إذا كان هناك نزف دموي شديد. العمل على وضع المطهّر الكحولي والسبيرتو على المنطقة المصابة بالجرح العميق، والعمل على إزالة أيّة شوائب في الجرح. يمكن وضع شرائح من الثوم على المنطقة المصابة بالجرح العميق، والّذي يسبّب في البداية حرقان وألم لكنّه مطهر قويّ وفعال، ويساعد في الانتهاء والتخلص من كل البكتيريا والميكروبات الموجودة في المنطقة المصابة. يتم فرك المنطقة المصابة بالجرح العميق باستخدام أوراق نبتة السنفيتون. يمكن استخدام زيت البلقاء المتعاقبة، الّذي يعمل على تطهير مكان الجرح، لكن يجب تخفيفه بنوع آخرمن الزيوت؛ لأنّ تركيزه عالٍ جداً وقد يسبّب التسمم. يجب تناول المضادات الحيويّة المناسبة للشخص المصاب، والتي تعمل على إيقاف انتشار الميكروبات إلى باقي أنحاء الجسم خاصّةً عند الأشخاص المصابين بمرض السكري، وذلك لتجنّب المضاعفات الخطيرة التي قد تسبب الغرغرينا وبالتالي قطع العضو المصاب. يمكن أن يتم وضع كميّة قليلة من زيت القرنفل على المكان المصاب. يجب ربط المكان المصاب بجرح عميق باستخدام قطعة من الشاش، ويجب شدّها جيداً كي يتم وقف نزيف الدم وذلك بعد تطهير وتعقيم مكان الجرح جيداً ، ويجب الحرص على تغيير الشاش كلّ يوم، ووضع شاش جديد بعد القيام بتهوية المنطقة المصابة وتعريضها للهواء قبل لفّها بالشاش وتعقيمها بشكل جيّد حتّى لا تحدث الالتهابات الخطيرة فيها، وتجمع الميكروبات والجراثيم. 
