سور صين العظيم

سور صين العظيم

سور الصين العظيم :

يعتبر سور الصين العظيم من أهم المعالم الحضارية في منطقة الصين ، وتعتبر من أقدم المناطق الحضارية والعالمية ، ويهب إليها الزوار من جميع أنحاء العالم من أجل زيارتها ، والاستمتاع بمكانها ، ومدى متانه صنعها ، وفي رأيي الشخصي فإنه يجب على كل فرد أن ينتهز الفرصة لزيارة هذا المعلم العظيم ، الذي يلف الصين من شرقها لغربها ، ويحول دون وجود أي غزو يحيط بالصين من أي اتجاه كان ، ومن غير اللائق ألا تكون في الصين ، وألا ترى هذا المعلم العظيم ، الذي ورد ذكره في القرأن الكريم ، كأحد المعالم التي لها أثر ديني ، وأخر اجتماعي مترابط ، ولعل الملفت في هذه الحالة أنه لايجوز التقليل من شأن هذا السور ، لان له تاريخ طويل ، وممتد منذ  الأزل ، قبل أن يكون الصين بهذه الحالة ، أو يكون بهذه الحضارة الممتدة ليومنا هذا .

وسور الصين العظيم هو سور ضخم ، يمتد من الشمال للجنوب في الصين ، ويحدد معالمها ، وأراضيها من جميع الجهات ، تم بناء هذا السور بناء على طلب أهل البلد الذين لقوا دمارا وتخريبا من بعض المخلوقات التي نشرها الله على الأرض .

قصة بناء سور الصين العظيم :


ووراء قصة بناء السور العظيم موضوع عظيم ، فهو جاء لأن هناك احتلالاً عظيما غزا منطقة الصين ، وبدأ الناس يتذمرون من هذه المخلوقات التي غزت بلادهم ، فقامت بتخريب الزرع ، والأرض ، والأشجار ، وبدأت الحياة في دولة الصين تنهار على أثر قيام هذه المخلوقات باضعاف التجارة ، والصناعة والزراعة ، فلجأ الشعب إلى مواطن بسيط ، يقطن في منطقة نائية ، ويقال له ذي القرنين ، وكان نبياً من أنبياء الله ، يدعو إلى وحدة الدين ، وضرورة التمسك بالدين القويم، والابتعاد عن الشر ، والظلم والقهر الذي غزا العالم في تلك الحقبة ، فلجؤا إليه يدعون من حولهم بضرورة الاسراع للتخلص من هذا القوم الذي حاول أن يختلط بأصحاب الأرض ، وهم قوم يأجوج ومأجوج ، وبعد أن استطاعو الوصول إلى ذي القرنين ، قاموا بطلب مساعدته من أجل الوصول إلى حل جذري يخلصهم من قوم يأجوج ومأجوج ، الذين عملو على أكل الاخضر واليابس ، وقامو بشرب كميات هائلة ، مما جعل الحياة على هذه الأرض تبدو مستحيلة ، وفقام ذو القرنين باقتراح بناء السور ، وكانت هذه هي الطريقة الأمثل من أجل الانتهاء والتخلص من هذا القوم ، فبدأ أصحاب الأرض بتلبية دعوة ذي القرنين ، وبدأو بجمع المواد ، والأسياخ ، وقامو بمساعدته ليلاً ونهاراً ، من أجل بناء سد يخلصهم من قوم يأجوج وماجوج ، والعمل على ايجاد حل يخلصهم منهم بأسرع وقت ، وفي نفس الوقت العودة لحياتهم الطبيعية ، للزراعة والفلاحة ، والقيام بكافة الأنشطة التي تركوها بسبب القوم الجديد الذين غزوا الأرض ، فقام ذي القرنين بمساعدة الناس ببناء السور ، وأسموه السور العظيم ، لأنه ممتد على امتداد الصين ، وعملوا على أن يكون الأضخم ، ولكن في حال قيام الساعة ، فإن الله سيفرج عن هؤلاء القوم ، ويتركهم يعيثون في الأرض كعلامة من علامات و دلائل يوم القيامة الكبرى .

مشاركة المقال
x
اغلاق

مذكرات يوميه - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - خواطر حب - صفحات القرآن - الجري السريع - محيط المستطيل - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - قناة السويس - العشق - دعاء للميت - محيط المثلث - ادعية رمضان - أعرف نوع الجنين - كلام جميل