هي تلك العلكة المأخوذة من شجرة اللبان أو شجرة الكندر أو اللبنى، التي يبدأ استخراجها في بدايات شهر أبريل من كل عام، عندما تبدأ درجات الحرارة بالارتفاع، فعلك اللبان عبارة عن مادّة طبيعيّة مطاطيّة الشكل، تمرّ بعدّة مراحل قبل أن تصل إلينا، مع العلم أنّ اللبان ليس مخصّص للعلك فقط، بل يمكن استخدامه كنوع من أنواع الأبخرة التي تعطي رائحةً زكية في المكان.
مراحل صنع علك اللبان
- بدايةً نكشط أول طبقة من قشرة الشجرة، فيبدأ خروج سائل لزج لونه بنيّ.
- نعمل على تنظيف وتنقية الخليط.
- نأتي بالخليط لنخلطه مع مواد ذات نكهات متعددة، وألوان، ونضيف السكريّات حسب الكمية.
- نترك الخليط في درجات حرارة مناسبة حتى تتماسك لفترة من الزمن.
- تتكوّن لدينا مادة اللبان، ونضعها في أظراف مناسبة لها.
إقرأ أيضا : فوائد اللبان
فوائد مضغ علك اللبان
هناك العديد من الفوائد الّتي يمكن أن يجنيها الإنسان عند تناوله اللبان، ومن هذه الفوائد نذكر ما يلي:
- يمدّ الإنسان بمشاعرالسعادة والراحة والاسترخاء؛ حيث يقلّل من توتره، ويحمي الإنسان من حالات العصبية المزعجة.
- يمدّ الجسم بالقوة والنشاط والحيوية؛ حيث يقلّل من الشعور بالنعاس.
- يقاتل تسوس الأسنان بأقصى جهده، لكن يشترط هنا أن يكون اللبان خالياً من السكر؛ حيث إنّ مضغ اللبان ينتج لنا عدداً زائداً من اللعاب الذي يساعد على مكافحة البكتيريا، ويحمي الأسنان من التلوث والبقع.
- اللبان هو الحل المثالي أثناء الامتحانات خاصةً؛ لأنه يقوّي الذاكرة، ويساعد على التركيز لأن كثيراً من الطلاب يعانون خلال الامتحان من تشتّت الأفكار والقلق، وهنا اللبان يقوّي عمليّة التركيز في العقل، ومثال آخر على ذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي زوّدت جيشها باللبان أثناء الحرب العالمية الأولى، وهذا الدليل الأكبر على سحر اللبان على العقل، وأنّه يزيد من تركيز الجيش.
- لكلّ من يالبحث عن الوزن المثالي، بإمكان اللبان أن يجعلك تشعر بالشبع لمدّة أكبر، وعدم رغبتك في الأكل.
- مضغ العلكة يساعد على تدفّق الدم إلى الدماغ، وله الدور بتوصيل الأكسجين إليه، والتخلّص من ثاني أكسيد الكربون.
- هو عامل مهم لتسريع عملية الهضم؛ حيث إنّ اللبان له دور كبير في تحسين قدرة الحركة المعوية.
- يخفّف من آلام القولون العصبي.
- يقلّل من الدموع؛ حيث يعاني الكثيرون أثناء تقطيع البصل من الدموع المنسكبة المتتالية من العين، وتناول اللبان يخفّف منها.
- يعمل على ترطيب الفم، وأيضاً يكافح رائحة الفم الكريهة؛ لأنّ اللبان يزيل الجراثيم العالقة على الأسنان.
