تعرف ما هو الإحتباس الحراري

تعرّضت الأرض عبر العصور لتغيّرات مختلفة معظمها كانت من الطبيعة نفسها، ولكن السنوات الأخيرة التي حدثت فيها الثورة الصناعية حصلت بعض التغييرات التي ليس للطبيعة أيّ يد فيها، وإنّتعرف على ما هى من صنع البشر ومنها: ظاهرة الاحتباس الحراري؛ فكثيراً ما نسمع عن هذه الظاهرة، وأثرها على هذه الحياة إذا كانت موجودةً بشكل كبير، فتعرف ما هو الاحتباس الحراري؟ وما أسبابه؟ وما طرق ووسائل التخلص منه؟

هي ظاهرة تحدث بسبب الارتفاع في درجة حرارة الغلاف الجوي المحيط بالأرض، ويكون هذا الارتفاع بالتدريج وليس دفعةً واحدة نتيجة تخزين طبقة الغلاف لكميّات الحرارة المنبعثة من أشعة الشمس، وزيادة تركيز الغازات مثل غاز ثاني أكسيد الكربون. ظاهرة الاحتباس الحراري كارثةٌ بمعنى الكلمة نظراً للتغيّرات الهائلة التي سوف تصيب الأرض في حال استمرّت درجة الحرارة بالتزايد، فحتى حياة البشرية سوف تُهدّد؛ حيث إنّ هذه الظاهرة سوف تتسبّب في انقراض الكثير من الكائنات البحريّة والبرية.

• الارتفاع في درجة حرارة سطح الارض مما يؤدي إلى الارتفاع في درجة الحرارة في فصل الصيف، وانخفاضها الشديد في فصل الشتاء.
• ذوبان الثلوج في القطبين المتجمّدين، وذوبان الثلوج التي تغطي جزيرة جرين لاند، وهذا قد يؤدّي إلى حدوث الفيضانات بسبب زيادة كميّات المياه الموجودة على سطح الأرض، كما أنّها سوف تتسبّب بغرق بعض المناطق القريبة من الشواطىء.

• تحدث ظاهرة الاحتباس الحراري بسبب زيادة نسب بعض الغازات عن النسبة الطبيعيّة، وهذه الغازات هي: غاز الميثان، وغاز ثاني أكسيد الكربون، وبخار الماء، وأكسيد النيتروز، والأوزون؛ فهذه الغازات تعمل على منع الحرارة من الخروج من الغلاف الجوي فتبقى داخله فترجع درجة حرارته.
• استخدام الوقود الأحفوري، وما ينتج عنه من غازات سامّة تدخل إلى الغلاف الجوي.
• قيام الإنسان بقطع الغابات الخضراء؛ حيث إنّ الأشجار تحافظ على توازن غازي الأكسجين وثاني أكسيد الكربون في الجو.
• التطوّر الصناعي الهائل الّذي شهده التاريخ البشري، وما يترافق معه من ملوّثات جويّة تتركّز في الغلاف الجوي.
• انطلاق غاز الميثان من مكباّت النفايات وحقول الأرز.
• زيادة نسبة غاز الأوزون في الطبقة القريبة من الأرض، وهذا يعمل على رفع درجة حرارة الأرض، ولكن لو كان غاز الأوزون في طبقات الغلاف الجوي لكان من المفيد زيادة تركيزه؛ فهو يعمل على حماية الأرض من أشعّة الشمس الحارة.

• زيادة زراعة الأشجار على سطح الأرض لتعمل على سحب كميّات من غاز ثاني أكسيد الكربون من الجو لإنتاج الأكسجين.
• استخدام وسائل الطاقة البديلة مثل: الشمس، والرياح، وطاقة المياه من أجل التخفيف وانقاص من استخدام طاقة الوقود الأحفوري الضارّة مثل: النفط، والفحم الحجري.
• إنشاء مكبّات خاصة ومدروسة للنفايات، والعمل على استغلال غاز الميثان المنبعث منها في الصناعات المختلفة.