أنواع الرزق

أنواع الرزق

يؤمن المسلم إيماناً جازماً بأنَّ الله سُبحانهُ وتعالى قد أوجدهُ على هذهِ الأرض وقد تكفّلَ لهُ برزقه، وهذا أمرٌ قاطع ووعدٌ إلهي لا يتغيّر، فقد قالَ الله تعالى في القُرآن الكريم: (وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ * فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَاْلأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ)، وفي هذا المقال سنتحدّث عن الرزق وأنواعه.


الرزق

هوَ العطاء والهبة وما يستفيد منهُ الإنسان، والرزق كما أسلفنا من الأمور التي تكفّل اللهُ بها لعبده، وهوَ الرزق المكفول لكَ من الله سُبحانهُ وتعالى والمكتوب عندهُ جلّ جلاله، ويُضاف لهذا الرزق رزقٌ آخر تكتسبهُ من خِلال سعيكَ في الأرض طلباً له والأخذ بالما هى اسباب المؤديّة إليه، وكذلك فإنَّ هُناكَ رِزقاً يتهيأ لكَ بحُسنِ ظنّك بالله وطاعتكَ له وهذا الرزق يكون من خِلال التقوى، حيثُ قالَ اللهُ تعالى: (وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ).


أنواع الرزق

يتصوّر كثير من الناس أنَّ الرزقَ محصورٌ فقط في المال، وهذا نوعٌ واحد من أنواع الرزق نذكرهُ في هذا المقال، بينما هُناكَ أرزاقٌ كثيرة يجب أن نحمدَ اللهَ عليها، ولا نستطيع إحصاءها، ولعلّنا نُسلّطُ الضوء على بعضٍ منها وهيَ:

  • رزقُ الإيمان: فالمؤمن بربّه والمؤمن بوجوده هوَ صاحبُ رزقٍ عريض وعطاءٍ عظيم، ولأنّ الرزق هوَ نفعٌ للإنسان ومن مميزاته أنّهُ يأتي دوماً بالخير، فالإيمان رزقٌ يؤدّي بصاحبهِ إلى دُخول الجنّة والسعادة في الدُّنيا والآخرة.
  • رزقُ العِلم والفقه والحِكمة: فالعِلم هو ميراث الأنبياء، وكذلك الحِكمة هيَ عطاء عظيم؛ لأنَّ الله قالَ عن من أوتي الحكمة بأنّهُ أوتيَ خيراً كثيرا، وكذلك الفقه والفهم هوَ رزق واسِع لأنَّ من يُرِدِ اللهُ بهِ خيراً يُفقههُ في الدين.
  • رِزق الصحّة والعافية: الصحة هيَ نعمةٌ ورزقٌ لا يملكها كثيرٌ من الناس، ومن كانَ مُعافىً في بدنه فكأنّهُ قد ملكَ الدُنيا بأسرها، فليست نعمةٌ في الدنيا بعدَ الإيمان بالله تعدلُ نعمة الصحة والعافية.
  • رِزق المال: وهوَ رزقٌ يعتاش منهُ الإنسان ويقضي بهِ حوائجه وينتفع بهِ هو وأهله.
  • رِزق الذُريّة الصالحة: رزقُ الذريّة الصالحة من خير ما يتحصّل عليه الإنسان في الدنيا، لأنَّ الذريّة الشقيّة تُشقي صاحبها وتُشقي المُجتمعات، بينما الذريّة الطيّبة تسعد بها أنت ومن حولك وهي قُرّةُ عين ومصدر للسعادة.
  • رزق محبّة الناس لك: فالإنسان القريب من الناس والمألوف عندهم هوَ شخصٌ محظوظ قد ألقى الله لهُ القبول في الأرض وبين عباده، فكم من شخصٍ ذائع الصيت بكرمِ أخلاقه وحُسن سُمعته وكم من شخصٍ منبوذ بين الناس مُحتقر عندهم بغيض إلى قُلوبهم.
مشاركة المقال
x
اغلاق

مذكرات يوميه - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - خواطر حب - صفحات القرآن - الجري السريع - محيط المستطيل - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - قناة السويس - العشق - دعاء للميت - محيط المثلث - ادعية رمضان - أعرف نوع الجنين - كلام جميل