متى فرض الله صيام رمضان

متى فرض الله صيام رمضان

فرض الله صوم رمضان على المسلمين في شهر شعبان في السنة الثانية من هجرة النبيّ صلّى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة، وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إنّ الله فرض صيام رمضان، وسننت لكم قيامه، فمن صامه وقامه إيمانا واحتساباً خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه)، والصوم هو الإمساك عن الطعام والشراب من طلوع الشمس حتّى غروبها، وهو أحد أركان الدين، فهو الرّكن الرابع من أركان الإسلام الخمسة، وحكمه فرض في شهر رمضان، وفيه حكم آخر وهو أنّه قد يكون واجباً مثل: صوم القضاء، أو الكفّارة أو النذر، وهناك نوع من الصيام يسمّى صيام التطوّع، ويكون في: أيّام السنة المؤكدة التي سنها الرسول، وفي المندوب، وفي النوافل المطلقة، ويوجد هناك الصوم المنهي عنه مثل صيام يوم الشك، وهناك الصوم الحرام مثل: صوم يوم عيدي الفطر والأضحى.


فضائل الصيام

للصوم فضائل عديدة ذكرت في الأحاديث الشريفة ومنها قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من صام رمضان إيماناً واحتساباً، غفر له ما تقدّم من ذنبه)، وقوله في الحديث القدسي: (كلّ عمل ابن اّدم يضاعف الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف)، (للصائم فرحتان فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه)، (ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك)، (الصيام جنة، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد أو قاتله، فليقل : إني امرؤ صائم).


ومن الضروري أن يجدّد الإنسان توبته في شهر رمضان؛ حيث يقول الرّسول صلى الله عليه وسلم: ( أتاكم رمضان شهر مبارك فرض الله عزّ وجل عليكم صيامه، تفتح فيه أبواب السماء، وتغلق فيه أبواب الجحيم، وتغلّ فيه مردة الشياطين، لله فيه ليلة خير من ألف شهر) .


الحالات الّتي يجوز فيها الإفطار

من الجدير بالذكر أنّ هناك بعض الحالات التي أجاز بها الله تعالى الإفطار للمسلم في شهر رمضان بشرط أن يقوم المفطر بأداء القضاء فيما بعد، وهذا يعني أن يصوم عوضاً عن الأيّام التي قد أفطر بها؛ بحيث ينهيها قبل وقت رمضان التالي، ويجوز صومها متفرّقةً، لكن إذا حلّ عليه رمضان التالي قبل صيامها فعليه فدية وتكون الفدية إمّا بإطعام مسكين عن كلّ يوم قد أفطر فيه ومقدارها وجبتين من أوسط ما يأكل المسلم، ويجوز دفع القيمة نقداً.


ومن الأعذار التي يباح فيها الفطر للمسلم: المرض؛ فإذا مرض المسلم مرضاً شديداً و خاف من هلاكه بالمرض فيجوز له الإفطار، وإذا أمر الطبيب بذلك، كما يجوز للمسافر إذا كانت المسافة التي سيقطعها لا تقل عن أربعةٍ وثمانين كيلو متراً تقريباً أن يفطر، ويجوز الإفطار أيضاً للمرأة الحائض والنفاس، ويجوز الإفطار كذلك للمرضع والحامل على أن تقضي تلك الأيام أو تخرج الفدية.


ويجوز للكبير في السن أن يفطر إذا لم يستطع الصّيام، أو لحقته مشقة، فيفطر على أن يخرج فدية، ويجوز لصاحب الأعمال الشاقّة أن يفطر للضرورة ، وذلك مثل أعمال المناجم، وعليه القضاء فقط، ولا يباح له أن يفطر في نهار رمضان إلّا بقدر حاجته، لأنّ الضرورة في الإسلام تقدّر بقدرها.

مشاركة المقال
x
اغلاق

مذكرات يوميه - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - خواطر حب - صفحات القرآن - الجري السريع - محيط المستطيل - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - قناة السويس - العشق - دعاء للميت - محيط المثلث - ادعية رمضان - أعرف نوع الجنين - كلام جميل