اتباع سنة الرسول

اتباع سنة الرسول

اتباع سنة الرسول


في هذا الموضوع سنتحدث عن الصحابة رضوان الله عليهم، و هم من كانوا يتبعون سنة الرسول عليه الصلاة و السلام وسنتطرق ووسائل الى طريقة تعاملهم مع هذه السنة سنة محمد صلى الله عليه وسلم.


تعامل الصحابة مع السنة

من المعروف أن نظرة الصحابة إلى السنة النبوية الشريفة كانت نظرة فريدة حقا، وكان احترام الصحابة للسنة يوجد بدرجة عالية .

لكن السؤال هو

كيف كان الصحابة رضي الله عنهم وأتباع الرسول عليه الصلاة و السلام يتعاملون مع السنة النبوية؟

ولا تنسى ايضا الاطلاع على : شعر في مدح الرسول

إن من يسمع عن قصص الصحابة المختلفة ، يأتي في باله أنهم يقضون ليلهم ونهارهم مع النبي صلى الله عليه وسلم، لا يتركوه لحظة واحدة ، لكن هذا الأمر غير صحيح، فكانت للصحابة حياتهم المستقلة و الخاصة بهم ، ولكنهم كانوا في نفس الوقت حريصين على البحث في كل أمر من الامور الخاصة بحياة النبي صلى الله عليه وسلم.

و من المحبب و الواجب علينا كمسلمين ان نتبع ما كان يفعله الصحابة مع أنه ليس لدينا وقت لنفعل كما كان يفعل الصحابة و لكن من الممكن أن نقرأ في السنة النبوية الشريفة ، وننقل ما قرناه لجارنا، وينقل لنا ما قرأه، ونسطيع بذلك أن نقتسم فروع العلم المختلفة، ونتدارسها، وبذلك نسطيع معرفة سنة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.

اتباع دون سؤال عن الحكمة

الشيء المميز و الفريد في الصحابة أنهم كانوا يقومون باتباع رسول الله عليه الصلاة والسلام حتى دون أن يسألوا عن الحكمة من ذلك، فقد روى البخاري ومسلم عن سيدنا عمر بن الخطاب أنه في مرة جاء إلى الحجر الأسود، وقال : إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك.

هذا التصرف من عمر رضي الله عنه يلخص أسلوب حياة الصحابة في حبهم للنبي و تعلقهم بأفعاله فكانوا أحيانا يتبعونه دون السؤال عن حكم الاتباع و الحمة منه و غيره لان ثقتهم بالرسول عليه الصلاة و السلام عالية .

فالسنة النبوية الشريفة كانت و ما زالت و ستبقى منهج حياة؛ لذلك كانت حياة الصحابة سهلة نوعا ما لا يخالها أي أمور معقدة غير واضحة ، ومواطن الحيرة لديهم كانت قليلة جدا بل نادرة كذلك، و كان كل الهم لدى الصحابة هو المسير في رحلة الالبحث عن فعل الرسول صلى الله عليه وسلم ، و قوله فإذا عر ف رأيه في امر ما تتبعوه و ساروا عليه .

هناك كثير من الناس غير المصدقين لرسالة النبوة و المشككين بها يظنون أن هذا الكلام فيه مبالغة من الصحابة رضي الله عنهم، و لكن الرسول عليه الصلاة والسلام ليس مجرد شخص يظنون أنهم معجون به، أو انهم منبهرون بأفعاله ليس أكثر , فالرسول صلى الله عليه وسلم هو نبي من الله رب العالمين، يسير كل خطوة من خطواته بأمر من الله وحده ، و على شبه ذلك نحن نعمل ما أراده الله سبحانه وتعالى منا، وحينما نعمل ما أراده الله سبحانه وتعالى نشعر بسعادة كبيرة في الدنيا، ونسعد في الآخرة كذلك إن شاء الله، و بذلك نسعد في الجنة ان شاء الله، لذلك كان الصحابة رضوان الله عليهم يحرصون حرصا شديدا على تقليد الرسول عليه الصلاة و السلام في كل فعل أو قول له صلى الله عليه وسلم ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم حريص أشد الحرص على توثيق هذا المعنى السامي في قلوب و عقول المسلمين .

مشاركة المقال
x
اغلاق

مذكرات يوميه - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - خواطر حب - صفحات القرآن - الجري السريع - محيط المستطيل - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - قناة السويس - العشق - دعاء للميت - محيط المثلث - ادعية رمضان - أعرف نوع الجنين - كلام جميل